أشكو من الحصوات في الكلى والمثانة مما تشعرني بالألم، فما العلاج؟

0 486

السؤال

أشكو من حصى بالمرارة، والكلى، والمثانة، وأشعر دائما بوخز شديد أسفل الصدر الجانب الأيسر، وتحت الثدي مباشرة، ويستمر لفترة قصيرة، ويتكرر وخصوصا عندما أغضب من الحياة، أرجو مساعدتي.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الألم لا يشير إلى أي شيء خطر، وهي تسمى بالنغزات الصدرية، وعادة ما يكون منشؤها عضلات الصدر، وتتأثر عضلات الصدر كثيرا بالأوضاع النفسية، والقلق، ولذا يجد كثير من الناس عند التوتر، أو عند الغضب، أو القلق أن هناك شعورا غير طبيعي في منطقة الصدر، أو الإحساس بالضغط في منطقة الصدر، وهذا ناجم عن تقلص عضلات الصدر، وعادة ما يختفي بعد تحسن الوضع النفسي للإنسان، ولا يشير إلى أي مرض في القلب كما يعتقد الناس.

وفي معظم الأحيان لا يحتاج لأي علاج، وإنما طمأنة المريض، وأما بالنسبة لحصوات المرارة، فإن لم تكن تسبب أي أعراض عندك، فيمكن تركها، أما إن كانت تسبب آلاما، ومغصا متكررا، أو حصل إن كان هناك في السابق التهاب في المرارة، أو التهاب في القنوات الصفراوية، فإن هناك حاجة لإزالة المرارة بالجراحة.

أما بالنسبة للحصوات المثانية، وفي الكلية فأحيل الرسالة إلى استشاري المسالك البولية.

انتهت إجابة الدكتور/ محمد حمودة – استشاري أول باطنية وروماتيزم – يليها إجابة الدكتور/ أحمد محمود عبد الباري – استشاري جراحة مسالك بولية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل تم عمل إشاعات بينت وجود حصوات بالمثانة أو الكلى؟ أم أنه نزلت حصوات من قبل في البول؟ أم تم إجراء عمليات سابقة لإزالة الحصوات؟

إن أفضل طريقة لمنع تكوين الحصوات أو لإخراج الحصوات إذا تكونت هي كثرة شرب الماء الذي يؤدي إلى دفع الحصوات أمامه, أي أن الهدف هو أن يكون البول في اليوم لترين أو أكثر.

ومشكلة ترسيب الأملاح تصيب بعض الناس دون غيرهم، ويجب عمل تحليل للبول
وآخر للدم (automated stone analysis)، وهذه التحاليل قد تؤدي إلى معرفة سبب تكون الحصوات، وبالتالي علاجها, بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن والحوض للتأكد من عدم وجود حصوات بالمسالك البولية.

والوقاية بعد ذلك تكون بمنع ترسب الأملاح, فإن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو
والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات.

وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.

أما في الصوم فينصح بتفادي التعرض للشمس، وكثرة العرق حتى لا تقل كمية البول كثيرا, وبعد الإفطار عليك بالإكثار من الشرب لتعويض نقص البول.
وفقك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات