السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور محمد عبد العليم المحترم.
أريد منك أن تنظر لحالتي، وهل يوجد من إضافة أو تعديل في الجرعات:
أولا: التشخيص اضطراب ثنائي القطب، وسواس قهري.
الأدوية المصروفة:
فافرين 150 مليجرام مرتين صباحا ومساء.
ابليفاي 15 مليجرام صباحا.
ديباكين كرونور 500 مليجرام ليلا حبة واحدة.
اندرال 40 مليجرام نصف صباحا، ونصف ليلا.
ثانيا: هل من إضافة لدواء، أو هل من زيادة جرعات في بعض الأدوية المصروفة.
ثالثا: المركز الذي شخص حالتي هو مركز الدكتور طارق الحبيب في الرياض مركز مطمئنة عند الدكتور عبد الرحمن المزهر.
وشكرا لك.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فنشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، وثقتك في هذا الموقع.
أنت لك رحلة علاجية سابقة، تناولت اللسترال لفترات طويلة، ومن ثم تناولت الفافرين، والآن رسالتك هذه واضحة جدا؛ لأنك في الأساس قد تأكدت من التشخيص، وذهبت إلى مركز مطمئنة وهو مركز محترم جدا، والآن أنا مطمئن تماما للتشخيص، وهو أنك تعاني من اضطراب ثنائي القطبية مع وساوس قهرية، ويظهر أن اضطراب ثنائي القطبية الذي لديك هو من النوع البسيط.
الأدوية التي تتناولها هي أدوية ممتازة، أدوية فاعلة، الدباكين كرونو دواء مثبت للمزاج، وكذلك الإبليفاي يعتبر من الأدوية المثبتة للمزاج، بجانب أنه يساعد من خلال خاصية التضافر مع الأدوية الأخرى، أي يحسن من مفعولها.
أما الفافرين فهو دواء متميز لعلاج الوساوس القهرية، وكذلك لتحسين المزاج، والإندرال يعتبر إضافة للتحكم في الأعراض الفسيولوجية التي ربما تصاحب هذه الحالة.
فأقول لك أن العلاج علاج صحيح، والجرعات جرعات صحيحة جدا، ولا أرى أن هنالك ضرورة أبدا لزيادات الجرعات، هذا ربما يكون ليس مستحسنا في حالتك، لأن الجرعات جرعات سليمة وصحيحة، مثلا جرعة الفافرين هي الجرعة القصوى، لأن ثلاثمائة مليجرام في اليوم يجب ألا يتم تخطيها.
الإبليفاي بجرعة خمسة عشر مليجرام هذه جرعة علاجية محترمة، والدباكين بجرعة خمسمائة مليجرام تعتبر أيضا جرعة وقائية سليمة، وكذلك الإندرال بهذه الجرعة لا شك أنه جيد للتحكم في الأعراض الفسيولوجية دون أن يؤثر على ضغط الدم.
فإذن أرجو أن تطمئن، ولا تزيد على هذه الأدوية، المهم هو أن تلتزم بالجرعات التزاما صحيحا، لأن فعالية الدواء تعتمد على ذلك بدرجة كبيرة، وفي ذات الوقت واصل متباعاتك الطبية، واجتهد في دراستك، واجعل نمط حياتك إيجابيا، وإن شاء الله تعالى تعيش حياة طيبة وهانئة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك على ثقتك في شخصي الضعيف.