السؤال
كنت أمارس العادة السرية لفترة طويلة استمرت سنوات لشدة شهوتي، ومنذ بضعة أشهر راجعت نفسي، وقررت التوقف، بدأت بالتقليل، وكانت آخر مرة منذ شهرين، وطول هذه السنوات لم أشتك من أي شيء، ومنذ توقفت بدأت المعاناة، فالبداية بدأت أرى بقعا في ملابسي الداخلية كلون المني، وأحيانا بول بدون أن أشعر بشيء، فلم أعرف ما بي، ولما زادت توترت كثيرا، ولم أعرف مما أعاني وذهب تفكيري في كل اتجاه.
ومنذ أسبوعين ذهبت لطبيب مسالك بولية، ووصفت له ما بي، فقال لي إنه احتقان بالبروستاتا، وصف لي Prostacure plus capsules مرتين يوميا كل 12 ساعة،
و Detrusitol Retard مرة كل 24 ساعة، وقال لي: إن التحسن بطيء، وتفهمت، ولكن ما لاحظته زاد الوضع سوء، وبدأت أشعر من ثاني أيام العلاج بمتاعب أكثر .. آلام في الخصية، ورغبة دائمة بالتبول، ونزول مذي مع البول بدون أي أن يغير لون البول، ألم عند التبول سواء تبولت أم لا، لا أعرف ما العمل.
حياتي انقلبت رأسا على عقب بسبب حاجتي الدائمة للتطهر، وبسبب حاجتي لبلل ملابسي الداخلية قبل كل صلاة، وأصبح الأمر مرهقا جدا، ومحرجا، وأظنني حتى لو شفيت قد لا أشعر، ونسيت سابق عهدي بنفسي، وبعد مداومتي شهرا على العلاج السابق، ذهبت له مرة أخرى، فجدد لي نفس العلاج بالإضافة إلى تافنيك مرة يوميا، وديفلوكان مرة أسبوعيا.
أرجوكم الإفادة؛ لأنني أصبحت لا أعرف ما بي، أعتقد أني مصاب بالسيلان، وأصبحت آخذ مضادات حيوية، ولكن لا نتيجة، وأصبحت أحشو ملابسي الداخلية بالكثير من المحارم، والفوط، وأغيرها قبل كل صلاة لأنني لا أعرف إن كان نزل مني شيء أو لا، وأربط ذكري، وأشد عليه بحبل كي لا ينزل مني شيء أثناء صلاتي.
لا أعرف ماذا أفعل؟ ومما قرأت أن ما بي يؤثر على المفاصل، وبالفعل ركبتي دائما ما تؤلمني خصوصا عندما أكون واقفا، وأصلي فعند الجلوس أحس بألم لا يطاق.
وجزاكم الله خيرا.