السؤال
السلام عليكم.
أرجوكم ساعدوني.
أعاني من اكتئاب، ورهاب اجتماعي بدرجة لا توصف, والدكتور وصف لي
Effexor xr 150, هل هذا الدواء يزيد من هرمون الأستروجين أو هرمون الحليب البرولاكتين؟ أو يسبب تثديا يعني (جينوماتسيا) لأن لي تاريخا مع التثدي, وعملت عمليتي إزالة للتثدى قبل حتى اعتدل هرمون الاستروجين.
هل آخذ دواء فيمارا ليتروزول ليتوقف إنتاج الأستروجين، أو أي مانع حمل لو زادت نسبة الأستروجين في أي وقت؟
وهل الدواء يتعارض مع حارق الدهون animal cuts؟
وهذه معلومات عن الدواء: http://www.bhbodybuilder.com/ins/t124.html
علما أني ذكر، وعمري 23 سنة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن عقار (إفكسر) والذي يعرف علميا باسم (فلافاكسين) هو من الأدوية الجيدة والممتازة والسليمة جدا، وهذا الدواء ليس له فعالية لزيادة هرمون الاستروجين، أو هرمون البرولاكتين - والذي يعرف باسم هرمون الحليب – ولذا لا يؤدي إلى الـ (جينوماتسيا) أو ما يعرف بـ (التثدي). هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: الإفكسير ربما يؤدي إلى زيادة عامة في الوزن، هذا يحدث لبعض الناس بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر من تناوله، وفي مثل هذه الحالة – زيادة الوزن العام – ربما ينتج عنها شيء من تراكم الشحوم في منطقة الثديين، وهذا قد يعطي الشعور ببروز أو كبر حجم الثديين. فإذن إذا حدث نوع من التثدي فهو بصورة غير مباشرة.
تناول الهرمونات – أيا كان – لا ننصح به أبدا، وهذه أدوية دقيقة وحساسة، وإن كان هنالك حاجة لها يجب أن يقرر ذلك من خلال الطبيب، وأن يكون الإنسان تحت الإشراف الطبي المباشر.
أنا أحترم وجهة نظرك جدا، وأقول لك إن الأصول الطبية السليمة والرصينة والصحيحة هي ألا تتناول الـ (فيمارا ليتروزول) المثبط لإفراز الاستروجين، وإن كان هنالك أي ضرورة لأي من هذه العلاجات يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، وأؤكد لك - مرة أخرى - أن الإفكسر ليس له تفاعلات هرمونية سالبة ومباشرة.
الإفكسر لا يتعارض مع حارق الدهون، ولكن – مرة أخرى – ندعو حقيقة وبقوة شديدة أن كل مخفضات الوزن – بجميع أنواعها – يجب أن يتم تناولها أيضا تحت إشراف طبي، لأن هذه المركبات لا يضمن نقاؤها، وكثيرا ما تؤدي إلى حالات نفسية مثل الاكتئاب البسيط – مثلا – وقد تكون لها تبعات سلبية على صحة الإنسان بصفة عامة.
فدائما العناية والمقابلة الطبية المباشرة هي الأفضل، وفي مثل حالتك قطعا مقابلة طبيب مختص في أمراض الغدد والباطنية سيكون هو الأفضل والأسلم.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.