أنا صاحب استشارة رقم 2137958، حاولت أن أنسى ما أعانيه، وأتفرغ لشيء ما، لكن هذا لم يأت بنتيجة، فالحالة على ما هي إلا أن الأمر زاد سوءا، بدأت أشعر برفة يدي اليسرى، وباقي جسمي شبه تشنجات، لكنها ذهبت عندما تناولت مسكنات.

لكن ما يزعجني هو عدم وضوح الرؤية أمامي، وعدم التركيز في الشيء الذي أمامي والرؤية مشوشة، وللعلم أنا لا أستغني عن الكمبيوتر، وأجلس عليه لفترات طويلة هل هذا هو السبب؟

وكان عندي ألم خلف أذني، ولكنه ذهب، والآن يوميا أعاني من طقطقة مع البلع، أو فتح الفك، وعندما أكتم أنفي وفمي لا يوجد هواء يخرج من أذني هذا يزعجني جدا.

والعظم الذي تحت الرقبة، والموصل للكتف يتحرك وليس ثابتا، ويؤلمني، ورقبتي من الناحية اليمنى لا ترتاح إذا وجهت رقبتي للجهة اليسرى وتحدث طقطقة.

لدي مشكلة في الفك فعندما أفتحه أنظر بشكل غريب لا يفتح بشكل طبيعي، وعملت أشعة على الفك وكانت سليمة، هل المشكلة في الفك وهو الذي أتعب أذني وكتفي، أم كتفي الذي أتعب فكي وأذني؟

وذهبت لطبيب الأسنان، وقال لي: إن سبب التفتت هو بسبب تعرضي لضربة، وقال لي إن حالتك الآن جيدة إلى حد ما، ووصف لي جهازا أضعه عند النوم.

وكل ما يزعجني حاليا هو أصابعي اليسرى ليس كل الأصابع ظهرت لي مرة ليلا، ومرة نهارا، وتبقى معي ساعة، ولا تذهب إلا إذا غسلتها بالماء الساخن، وأشعر بتنميل سريع، تمللت ولا أعلم أين أذهب أفيدوني.

أخاف من موضوع الأشعة التي عملتها في خلال سنة عملت حوالي 5 مرات، ولكن بعدها عملت حجامة هل هي مفيدة؟ وعملت تحليل سكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

أرجو أن تطلع على الإجابة السابقة لاستشارتك، وتأخذ بكل ما ذكرته لك فيها، أعتقد أنني قد وضعت النقاط على الحروف بالنسبة لحالتك، وما ذكرت لك من استرشاد نسأل الله تعالى أن ينفعك به.

مقابلتك للطبيب النفسي أعتقد أنها سوف تكون ذات فائدة كبيرة جدا بالنسبة لك الجلوس على الكمبيوتر لفترات طويلة هذه مشكلة ومشكلة كبيرة جدا، الكمبيوتر إذا أدمنه الإنسان سوف يسبب له مضارا على النفس، وعلى الوجدان، وكذلك على الجسد.

أنا لا أستبعد أبدا أن الشكاوى العضوية الجسدية التي ذكرتها قد تكون ناتجة من كثرة الجلوس، وعدم إتاحة الفرصة لأعضاء الجسد لتتحرك، وتتشبع بالأوكسجين وتكون الدورة الدموية على نهجها الصحيحة، التركيز عن الأمور الوقائية في الطب كثيرا ما يكون أهم من التركيز على الأمور العلاجية.

أيها الفاضل الكريم ... أرجو أن تذهب إلى الطبيب النفسي، وأنت سألت سؤالا محددا، وأنا أرى أن الجانب النفسي في حالتك جانب واضح جدا، تشاور مع طبيبك الذي ذهبت له في المرة الأخيرة، وقل له أن يوجهك إلى طبيب نفسي جيد، وكما ذكرت لك سلفا مصر بها الكثير من المتميزين في مجال الصحة النفسية.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

وبالله التوفيق والسداد.