السؤال
السلام عليكم
أعلم أن الحمل يحدث أيام التبويض، فأقوم بالمعاشرة اليومية مرة ومرتين من أول زوال الدورة حتى اليوم 16، فهل أستمر بعدها بالمعاشرة اليومية، أم أن ذلك يؤثر على حدوث الحمل، ووهل توجد أشياء لزيادة فرص الحمل؟
وشكرا.
السلام عليكم
أعلم أن الحمل يحدث أيام التبويض، فأقوم بالمعاشرة اليومية مرة ومرتين من أول زوال الدورة حتى اليوم 16، فهل أستمر بعدها بالمعاشرة اليومية، أم أن ذلك يؤثر على حدوث الحمل، ووهل توجد أشياء لزيادة فرص الحمل؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قاعدة عامة: إن حدوث الجماع بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة طوال أيام الطهر يعطي أكبر فرصة لحدوث الحمل بإذن الله، وهذا هو الأفضل، أي يجب عدم استثناء أي فترة من أيام الطهر، حتى لو كانت بعيدة عن فترة التبويض.
إن رغب الزوجان في الجماع في أي وقت فيجب أن يتبعا رغبتهما بدون قيود، فهذا يعطي أعلى نسبة لحدوث الحمل، ولا ضرر من حدوث الجماع بعد حدوث الإباضة، فحتى لو حدث حمل فإن الجماع لن يؤثر على ثباته بإذن الله، والتعشيش لا يكون إلا بعد 5 - 6 أيام من حدوث اللقاح، وحتى لو حدث التعشيش واستمر الجماع فلم تظهر الدراسات لغاية الآن بأن هنالك ضرر على الحمل في حال استمر الجماع بقية أيام الدورة.
وإن لم يتمكن الزوجان من حدوث الجماع بشكل مستمر طوال فترة الطهر، فهنا يجب أن يتم في فترة الإخصاب على الأقل، فهذا أيضا يرفع من نسبة حدوث الحمل.
وإن كانت الدورة الشهرية منتظمة وبطول 28 يوما فإن أيام الخصوبة هي تقريبا ما بين يومي 11 إلى 18 من أول الدورة.
إن تكرار الجماع يوميا أو مرتين في اليوم لا يرفع من نسبة حدوث الحمل، كما أنه لا يقلل منها، لكنه فقط يقلل من كمية المقذوف من السائل المنوي, فإن كان تحليل الزوج بالأصل طبيعيا فحتى لو قل الحجم المقذوف إلا أنه سيبقى كافيا لحدوث الحمل -بإذن الله تعالى-.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.