السلام عليكم.

أنا عمري 14 سنة، أعاني من إفرازات شفافة مصاحبة لها رائحة كريهة، أعلمت أمي بهذا وأعطتني دواء اسمه دش مهبلي، وقالت ضعيه مع الديتول وتنظفي به، لكني متخوفة، واستشرتها أن أذهب للمستشفى، لكن رفضت! ماذا أفعل؟

أرجوكم، أريد الإجابة بأسرع وقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات عند الفتيات اللاتي يحضن تكون إفرازات طبيعية، ولكن عندما تكون هناك رائحة كريهة، وإفرازات أكثر من المعتاد ربما يشير ذلك إلى التهابات بكتيرية، وتحتاج إلى مضاد حيوي مناسب، والإفرازات المصاحب لها مثل قطع الجبن المفروم تكون التهابات فطرية، ولها علاج مضاد للفطريات.

ومن الأشياء التي قد تزيد هذه الالتهابات هو الدش المهبلي نفسه، والديتول نفسه لأنها قد تؤدي إلى حساسية في هذا المكان الحساس، بالإضافة إلى أنها تقتل البكتيريا النافعة الموجودة والمفيدة داخل المهبل، فلا داعي لاستخدام الديتول والدش المهبلي، والاكتفاء بالنظافة الشخصية بالماء، وأثناء الاستحمام.

ومن المعلوم أن المهبل من الأعضاء ذاتي التنظيف، أي ينظف نفسه بنفسه، ولا يحتاج إلى عناية خاصة عند الفتيات الصغيرات، وليس معنى أن تذهب الفتاة إلى طبيبة نساء أن تكشف عليها، بل يمكن إعطاءها أدوية، وكبسولات حسب الشكوى، ولون الإفرازات، والرائحة، والأعراض الأخرى.

والهم هو تجنب الاحتكاك في هذه المنطقة، وعدم لمسها إلا في حدود النظافة الشخصية أثناء الدورة، والوضوء.

والله الموفق.