السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أعاني من اضطراب في النوم، وإذا سهرت تأتيني نوبات قلق وتوتر، في البداية حصلت لي كدمة في أضلع الصدر، وكنت أحب أن أنام على بطني، وهذه الكدمة لم تجعلني أنام كما أحب وصار نومي متقطعا، فذهبت إلى الصيدلي، وشكوت له علتي فأعطاني مرهما ومسكنا، وطلبت منه منوما، وأعطاني منوما من الأعشاب قال لي أن آخذ كبسولتين قبل النوم، ولكني لم أستطع النوم وصاحبني توتر وقلق، وعسر مزاجي، وانسداد خشمي، فصرت أشعر الجو أحيانا يكون حارا فجأة وباردا فجأة، وصرت أسمع صوت المكيف بشكل مزعج.
المهم أنني في الأخير غيرت مكان نومي إلى المجلس، ونمت جالسا حتى قدرت أن أنام بضع ساعات، بعدها وفي اليوم الذي يليه سهرت لمدة ثلاث ليال، وفي اليوم الثاني كنت قلقا جدا أدور طوال الوقت، لا أستطيع الجلوس، ووأشعر بحر وبرد في نفس الوقت، وكنت أغفو غفوات مفزعة تكرهني بالنوم، وفي صباح اليوم الثالث ذهبت إلى المستشفى وصرفوا لي حبوبا منومة ثلاث حبات، وكانت غير فعالة؛ لأنني لم أستطع النوم.
وفي العصر طلبت من والدي الذهاب بي إلى أي أخصائي يكون فاهما لحالتي واستقر بنا البحث عن عيادة مطمئنة، وصرف لي الدكتور حبوب ريميرون نصف حبة أي 15 جم طبعا استطعت أن أنام في السيارة في الذهاب، والإياب، وكانت مريحة لي فلقد خف التوتر كثيرا، وعند عودتي للبيت أخذت الحبة ونمت -ولله الحمد- الدكتور قال لي: أن أستخدم الحبة لمدة عشرة أيام ثم أراجعه، بصراحة أخذتها ليومين وتركتها؛ لأني خفت منها.
وبعد يومين ذهبت إلى الدمام، وكنت أنام جيدا، وبعد ثلاث أيام لم أستطع النوم لمدة يوم، وبعده نمت في اليوم الذي بعده وفي يوم الموعد ذهبت إلى الدكتور وقال لي إن حالتي لم تتحسن والأفضل أن أرجع للحبة لمدة خمسة عشر يوما، وأن أزوره بعدها واستمررت على العلاج الذي بداء يتلاشى مفعوله تدريجيا لأنه بعد أسبوع من العلاج لم أنم لمدة يوم وكان معها توتر وقلق، وبعدها نمت وذهبت للدكتور وأخبرته بوضعي وأنني لا أريد الحبة وإنني أصبحت بصحة وعافية، فقال: اتركها، ولكن إذا أحسست بعدم النوم أرجع لها، في اليوم الأول نمت، والثاني سهرت ولم أنم فعدت أستخدم الحبة من جديد ونمت، واليوم وأنا أكتب لكم لم أنم أخذت الحبة، وحاولت النوم.
بصراحة أنا إنسان أحب أن أطلع على كل شيء بحثت عن وضعي في الانترنت، ومازلت أبحث حيث شخصت حالتي أن عندي اكتئاب، وقال الدكتور إنه لم يقل لي هذا، وأن تشخيصه هو اضطراب في النوم فقط.
أرجو منكم أن تفيدوني عن حالتي هل قد يكون عندي أشياء صحية لا أحس بها وهي التي تسبب لي الأرق مثلا زيادة هرمون أو نقصه؟