السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالبداية أود أن أشكر جميع القائمين على هذا العمل الراقي، وأتمنى من الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم، أما بعد:
أنا شاب أعزب أبلغ من العمر 24 عاما، طولي 165 سم، ووزني 60 كم، أعاني غالبا من الإمساك، أتبرز مرتين أو ثلاثا أسبوعيا، وأقضي وقتا طويلا في الحمام -20 دقيقة تقريبا- لأني أشعر بصعوبة في الإخراج وأبقى إلى أن أشعر بأن الإخراج اكتمل، وبعدها أشعر براحة، لكن منذ 8 أيام (يوم الأحد 8/7/2012) شعرت بحكة، وألم حول فتحة الشرج، فقمت بمسح المنطقة بورق معطر، فشعرت بوجود شيء غريب، وفعلا وجدت انتفاخا بحجم حبة زيتون صغيرة بجانب فتحة الشرج مباشرة على الجهة اليمنى، وإلى الآن لم يزل هذا الانتفاخ، وأشعر بألم طوال اليوم، -بالأخص أثناء الجلوس- فقمت بالبحث عن مشكلتي عبر الانترنت، ولكني لم أستطع تحديد حالتي، لكن وجدت أن مغاطس الماء الدافئة مفيدة، فصرت أعمل مغطسا واحدا يوميا لمدة ربع ساعة، وأصبحت أتجنب الضغط أثناء التبرز خوفا من تفاقم المشكلة، مع العلم أن الإمساك أصبح أقل من السابق، بل أحيانا يتحول إلى إسهال.
بالإضافة للمشي كيلو متر واحد يوميا في زمن ربع ساعة تقريبا، وحاليا أصبح الألم أخف حدة من السابق، لكن لم ينته، وآخر ما لاحظته كان بالأمس (الأحد 15/7/2012) حين دخلت الحمام للتبرز، فشعرت بخروج سائل لا أعلم ما هو، لكنه ليس دما، وبعدها قمت بعمل مغطس دافئ، ومن ثم حاولت أن أرى إن كان هناك تغيرات، فتبين لي أن الانتفاخ أصبح في منتصف فتحة الشرج، وكأنه يغلقها، لكنه بعيد قليلا عن الأطراف، ولست متأكدا تماما من موضعه بسبب صعوبة مشاهدة المنطقة بوضوح، لكني أشعر أني أفضل من السابق.
أنا محرج جدا من هذا الأمر، ولم أبلغ أهلي ولا أحدا بالأمر، ولم أفكر بزيارة طبيب لما أشعر به من حرج شديد، فهداني الله إلى هذا الموقع ، علي أجد الجواب الشافي، فأريد معرفة ما هو دائي؟ وهل سيزيد الأمر سواء عند إهماله؟ وكيف يمكنني التخلص منه بأسرع وقت؟ وهل بإمكاني معالجة نفسي دون اللجوء لأحد؟ كيف؟ وكم أحتاج من الوقت لأعود لوضعي الطبيعي؟ وهل سيعود مرة أخرى إن تخلصت منه؟ وهل يؤثر الجلوس والنوم على الظهر على حالتي؟
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم، لكني بأشد الحاجة لإجابة لهذه الاستفسارات، ليطمئن قلبي وتتحسن نفسيتي التي زادت سوءا بعد سلسلة من الوعكات الصحية، وجدير بالذكر أني أجلس في بعض الأيام لأكثر من 10 ساعات يوميا، نظرا لطبيعة عملي.
هذا وبارك الله فيكم، ولكم جزيل الشكر.