بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 26 سنة, مقبل على الزواج بعد شهر واحد - أي أنني سأتزوج - إن شاء الله - بعد عيد الفطر المبارك-, ولدي بعض الأسئلة التي أرجو الإجابة عنها, وجزاكم الله خيرا.

1- كنت مفرطا في العادة السرية منذ بداية المراهقة وقد تبت إلى الله - والحمد لله - وتركتها منذ شهرين, والمشكلة أن كمية السائل المنوي قليلة, وليست ثخينة كما كانت سابقا في سن السادسة عشرة وما بعدها, ولكني - والحمد لله - أعتقد أن الانتصاب قوي, ولا يوجد مشكلة, والله أعلم, والدليل أني عندما أستيقظ في الصباح أجد انتصابا قويا, فهل هذا دليل على أن الانتصاب قوي؟
وكيف أحل مشكلتي الأساسية, وهي قلة كمية السائل؟

2- هل العادة السرية فعلا هي التي تظهر حقيقة كمية السائل المنوي أم أن الكمية تظهر حقيقتها عند الزواج والجماع؟

3- هل الانتصاب هو أساس نجاح ليلة الدخلة أم كمية السائل المنوي؛ حيث إن حالتي النفسية متوترة, والقلق يزداد خوفا من عدم نجاح ليلة الدخلة؟

4- بسبب قرب زواجي كيف أعرف أنني سليم جنسيا حتى ينتهى التوتر والقلق والخوف؟
وهل أذهب لطبيب؟
وإذا ذهبت فما هي التحاليل والأشعات التي يجب عملها؟

5- ما هي الأدوية التي يكون مفعولها سريعا في حل مشكلة نقص كمية السائل المنوي, علما بأنني لا أحب الحقن على الإطلاق, وإذا أخذتها تحدث لي عملية إغماء لثوان معدودة, ولا أعرف سببها.

6- ما هي الأطعمة التي يكون مفعولها سريعا في حل مشكلة نقص كمية السائل المنوي؟

وشكرا, وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

في البداية: أدعو الله أن يبارك لك في زواجك, وأن يرزقك كل الخير.

بالنسبة لما ذكرته فسنفرق في الحديث بين القدرة الجنسية وما يتعلق بالانتصاب وبين القدرة الإنجابية.

فبالنسبة للقدرة الجنسية: فبفضل الله أجد أن الأمور طبيعية تماما فيما يتعلق بالانتصاب, خاصة مع قوة الانتصاب الصباحي, وهو الأمر الأوحد الفيصل في ليلة البناء, وفي فض الغشاء, ولا علاقة بكمية المني بهذا الأمر مطلقا, فطالما الانتصاب الصباحي قوي وطبيعي فالأمر بخير, ولا مشكلة على الإطلاق, وبالتالي لا داعي للقلق أو التوتر أو الخوف من القدرة الجنسية, وعند الزواج ستكون الأمور طبيعية - بإذن الله -

وبالتالي لست في حاجة لعمل تحاليل أو أشعة فيما يتعلق بهذه النقطة.

أما عن المني وعن القدرة الإنجابية: فيكون الحسم من خلال عمل تحليل سائل منوي بعد توقف 5 أيام عن آخر قذف, وإرسال نتيجة التحليل لنا للاطلاع عليها, وتحديد هل هناك مشكلة في المني أم لا؟

وبالنسبة لكمية المني: فتزداد مع الزواج نتيجة زيادة الإثارة، ولكن ليس بفرق كبير، ومع الجماع المتتالي في وقت قصير تقل الكمية بعد تكرار الجماع؛ لذا لن يتم وصف علاج أو فحوصات إلا بعد إرسال نتيجة التحليل المنوي لنا.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح الحالة، وبيان الأجوبة المطلوبة لتوضيح المطلوب بعد ذلك - بإذن الله -.

والله الموفق.