السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أقدم شكري للقائمين على هذا الموقع, والمساهمين في حل مشاكل الشباب, جعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب عمري 18 سنة, وزني 55 إلى 60 كلج, وطولي حوالي 170 سم, تأتيني حالة استفراغ مستمرة, فعندما أتناول الطعام بعد فترة أحس بالامتلاء, رغم أن ما أكلته يعد قليلا, وإذا أكلت كمية زائدة تحدث لي تقلصات شديدة في المعدة, وبعدها أستفرغ تماما.
والأكل يبلع بصعوبة, خاصة النشويات, كالرز, والخبز, والحلويات, وتحدث لي هذه الحالة أيضا عند الغضب, فعندما تحصل مشادة كلامية بيني وبين شخص أحس بهذه التقلصات, وبعدها أستفرغ, وتحدث لي عند الإثارة العاطفية كالحماس لموقف معين, أو التوتر بسبب توقع شيء معين.
حاولت مقاومة هذه التقلصات, فكنت أقاومها لفترة 20 دقيقة, خلالها أتنفس بصعوبة, وتزداد التقلصات, وفي النهاية لا بد أن أستفرغ, ويكون أشد مما إذا لم أقاومها.
قرأت عن مرض يدعى cyclic vomiting syndrome أو متلازمة القيء الدوري, ولا أعلم هل هذا ما عندي أم لا, رغم أن عندي كثيرا من أعراضها, مثل التقيؤ, وغالبا يكون في ساعات الصباح الباكر, وبسبب الإثارات العاطفية والغضب, ويأتي ويذهب على فترات, وعند الإحساس بزيادة الأكل يحدث استفراغ للمعدة.
سؤالي: ما تشخيصكم لهذه الحالة وكيف أعالجها؟ وكيف أتناول الطعام بصورة سليمة؟ لأن هذه الحالة أثرت على تناولي الطعام بصورة شديدة, فأصبت بفقدان شهية من جراء كثرة التقيؤ, وحموضة شديدة في المعدة, وترجيع للمرئ.
كيف يصبح وزني سليما (مع العلم أني شديد النحافة)؟ وهل هذه الحالة من الممكن أن تكون أثرت على طولي؟ وهل هناك أي فرصة لزيادة طولي أم لا؟
أخيرا: أنا كنت أتناول دواء "موسيجور" وهو فاتح شهية, وكانت هناك أيام يكون الأكل فيها طبيعيا, رغم مشكلة البلع فلا تزال مستمرة, خاصة عند أكل النشويات, ولكن بعد فترة يحصل الاستفراغ, إما بسبب الإحساس بالامتلاء, أو الغضب, أو الإثارة, وتعود الشهية مرة أخرى كما كانت.
هل هناك أدوية معينه تعالج هذه الحالة؟ وإذا كنت قررت أن أعمل منظارا فهل عملية المنظار تؤثر سلبا علي؟ رغم أني لم أتخذ أي إجراءات بشأنها عدا دواء الموسيجور.
أرجو الرد, لأن هذه الحالة أرقت نومي, وأريد أن تكون حياتي طبيعية.
وشكرا لكم مرة أخرى.