السؤال
السلام عليكم.
أريد أن أعرف هل يمكن في الريجيم أن أبدل بين وجبة الغداء ووجبة العشاء, لأني أنام تقريبا الساعة السابعة صباحا، وآخر وجبة لي تكون تقريبا الساعة الثانية صباحا.
سؤال آخر: أريد أن أتناول الخميرة لفوائدها للشعر، فهل هي تساعد في زيادة الوزن؟ وهل تناولها حبوبا أفضل؟ خاصة أني سمعت أن ثمة نوع حبوب يسبب السمنة, فأريد أن أعرف النوع الذي لا سبب السمنة, وكيفية استخدامها، سواء بودرة أم حبوبا، وأيضا هل الفول من بدائل البوتين -اللحمة- لأني أمل من كثرة أكل اللحمة والفراخ في الريجيم؟
وأرجو أن تذكر لي أنواعا من الأدوية أتناولها بعد الوجبات الثقيلة التي تساعد في حرقها, أو أي أدوية آمنة، أتناولها أثناء الريجيم.
عمرى 32 سنة، ومتزوجة, وكان وزني 92، والآن وزني 82, وطولي 160.
أرجو ألا يتأخر الرد, وجزاك الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جويرية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أنت الآن في رمضان, ومن ناحية طبية نحن ننظر إلى وجبة الإفطار عند أذان المغرب على أنها وجبة الفطور في الأوقات خارج رمضان, ونطلب من المريض أن يتعامل مع الأدوية, فيتنناول الأدوية التي كان يتناولها عند الصباح خارج رمضان أن يتناولها عند الإفطار, والأدوية التي يتناولها عند العشاء خارج رمضان فيتناولها عند السحور, ولذا فلا بأس بتغيير الوجبات كما ذكرنا.
أما الخميرة فتعتبر من الناحية الغذائية مادة بروتينية عالية المحتوى من الفيتامينات, وخصوصا فيتامين (ب) والتي لها أدوار عديدة في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
والخميرة مفيدة للصحة, فهي بروتينات تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية, والتي يحتاج إليها الجسم، هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص، ومن نشاط الجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان. لذا ليس بالضرورة أن تزيد الوزن.
والطريقة الصحيحة لتناول الخميرة هي تذويب ملعقة من الخميرة الجافة, مع كوب من الماء الدافئ، وملعقة سكر، ثم تشرب مرة واحدة يوميا، ويفضل على الريق صباحا؛ لذا فإنه عندما تأخذينها جافة فإن الخميرة تكون في وضع غير نشط، ويفضل أخذها مع كوب دافئ؛ لأنها تحتاج إلى حرارة دافئة لكي تتكاثر.
أما عن الأدوية التي تمنع امتصاص الدهون فمنها: Xenical 120mg, وتؤخذ واحدة عند تناول طعام دسم، أو خلال ساعة من تناول الطعام، وهي تمنع امتصاص 30% من الدهون التي في الطعام.
أما مصادر البروتينات: فيوجد مصدران في الطبيعة للبروتين إما:
- مصادر حيوانية (لحم، بيض، دجاج، سمك، حليب).
- مصادر نباتية (البقوليات وبعض الحبوب)
وأهم أنواع البروتين هو بروتين اللحوم الذي يمد الجسم بجميع أنواع الأحماض الأمينية.
أما البروتينات النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز والفول؛ فهي أقل منفعة, لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من الأحماض الأمينية، أو يفتقر إليها،
إلا أن هناك بدائل جيدة للبروتين من المصدر النباتي، وهو فول الصويا, حيث يمتاز هذا الفول باحتوائه على نسبة بروتين عالية، قد يصل إلى بعض كمية البروتين في المصادر الحيوانية, كذلك يعتبر هذا النوع من البروتين (فول الصويا) أقل مشاكل من البروتينات الحيوانية؛ لأن كثرة استخدام البروتينات الحيوانية قد يكون مصدرا للدهون الحيوانية المشبعة, والتي تلعب دورا في العديد من المشاكل الصحية, مثل ارتفاع الكولسترول، والدهون الثلاثية في الجسم.
لذلك إدخال المصادر النباتية بدائل للحوم والدواجن يعتبر مفيدا جدا للجسم, ويحد من العديد من المشاكل الصحية،كما أن هناك مصدرا جيدا للبروتين, وهو السمسم, حيث أنه يعتبر مصدرا جيدا للبروتين، ويتصف كذلك بأن زيته مفيد جدا للجسم، حيث أنه يقلل من بعض المشاكل الصحية.
لذا ينصح بالحد من تناول البروتينات ذات المصدر الحيواني والحرص على استبدالها بالمصادر النباتية، والتي تساهم في إمداد الجسم بالبروتين المهم للصحة، وكذلك تحد من الدهون الحيوانية.
وعموما يجب الحرص على تناول مصادر جيدة للبروتين, وينصح بأن تكون هذه المصادر نباتية مثل البقوليات، والتي في مقدمتها فول الصويا, وتناول اللحوم والدواجن كمصدر للبروتين بكميات قليلة، والتوازن مطلوب، والمبالغة في اللحوم والدواجن قد تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون المشبعة.
بارك الله فيك وشافاك.