حساسية الأنف أتعبتني، فهل من علاج؟

1 420

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب في الثانوية, وعمري 18 سنة، أعاني من حساسية مزمنة في الأنف، أعراضها: حكة الأنف، عطاس قوي أربع إلى خمس مرات متتالية، وقد تصل إلى عشر مرات، وبعض الأحيان يخرج قليل من الدم، السيلان المائي من الأنف، انسداد إحدى أو كلتي فتحتي الأنف، وخاصة وقت النوم؛ مما أضطر إلى فتح فمي للتنفس, وأعراض مثل: حكة، أو دمع العين، وفقدان مؤقت لحاسة الشم, وعند شم الروائح القوية مثل العطور، والبنزين تنشط الحساسية.

ذهبت إلى 3 أطباء، الأول قال لي: هي حساسية عادية وأعطاني حبوبا بقوة 500 وبخاخ.

الثاني قال: اعمل أشعة مقطعية وتبين له من الأشعة أني مصاب باللحمية فوق العين، وأعطاني نوعا ثانيا من الحبوب ونفس البخاخ، عندما استخدمتها خفت الأعراض, ولكني عندما توقفت عادت من جديد.

ذهبت بالأشعة إلى طبيب ثالث فقال: إنه تضخم بالغضاريف وتحتاج إلى عمليتين.

سؤالي: هل يوجد علاج طبيعي يقضي على الحساسية أو يخففها؟

أعتذر عن الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لا يوجد علاج يقضي على الحساسية كليا, ولكن يجب تجنب مهيجات الحساسية بقدر الإمكان؛ لتحد من أعراضها، وأهمها التراب، والعطور، والبخور، والمبيدات الحشرية، والبنزين، والدخان، مع تناول حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع بخاخ فلوكزيناز أو رينوكورت مرتين يوميا، ولكن بعد الإفطار، فهذا مما يخفف فقط من الأعراض, ولكن لا ينهيها نهائيا، ولذا يجب أن تتعايش معها.

والله الموفق.

ملاحظة: نعتذر لك عن التأخر الذي حدث في الرد على الاستشارة؛ وذلك لظروف العشر الأواخر من رمضان وعطلة العيد.

مواد ذات صلة

الاستشارات