السؤال
أنا فتاة أعاني من التصبغات في الوجه, وخاصة تحت الذقن, وأيضا يوجد تصبغات في الذراعين, لدرجة لا أستطيع لبس (البلايز) القصيرة, وأعاني من التصبغات منذ 8 سنوات.
راجعت كثير من أطباء الجلدية والتجميل, ثم ذهبت إلى مراكز التجميل على حسابي, ألاحظ تحسنا ملحوظا, لكن سرعان ما يزول, فقد تركت العلاج في مركز التجميل منذ 6 أشهر, ولا أدري ماذا أفعل, خاصة إذا زاد التصبغ.
وأيضا زاد جسمي اسمرار, وظهرت نقط شبيهة بالشعر تحت الجلد على الصدر.
الأدوية التي وصفت لي: حبوب التبييض, كريمات جل علاج التصبغات, رتن أ, أفالون, لوشن, ومرطب ألفا, صابون تبييض للوجه والجسم, تقشير بحمض الفواكه, إبر تفتيح, أحيانا حمية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ع.س حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إذا كنت تلاحظين تحسنا ملحوظا مع استخدام بعض العلاجات فهذه علامة جيدة, ومؤشر طيب لفاعلية العلاج.
ويمكنك استخدام أيا من العلاجات التالي ذكرها لمدة من شهر إلى شهرين, وذلك بالإضافة إلى الاستخدام الدقيق لواقي الشمس على الأماكن الظاهرة من الجلد, صباحا يوميا لمدة لا تقل عن شهرين؛ حتى إذا كنت تجلسين داخل البيت, ويمكنك بعد ذلك استخدامه فقط قبل التعرض للشمس, وينصح باستخدامه قبل الخروج بفترة مناسبة, لا تقل عن ربع الساعة؛ حتى يمتص بشكل جيد, وأفضل أن يكون معامل الوقاية من الشمس في المستحضر المستخدم على الأقل 50.
للمحافظة على النتيجة التي حصلت عليها بعد انتهاء المدة المقررة للعلاج المبيض يجب عليك استخدام واقي الشمس باستمرار؛ حتى لا تنشط الخلايا الصبغية مرة أخرى.
أنواع الكريمات المبيضة التي يمكنك استعمالها:
• Arbutin 1%
• Glabridin 0.5% (licorice extract)
• Ascorbic acid or its derivative, magnesium ascorbyl
phosphate 10%
• Niacinamide
• Azaleic acid 20%
• Kojic acid 1-4%
أما إذا كان هناك زيادة في الوزن, وزيادة في سمك الجلد ولونه في الثنايات, أو هناك زيادة في الصبغة في أماكن متفرقة من الجسم بشكل غير طبيعي؛ فهذا يستلزم زيارة طبيب الأمراض الجلدية لتقييم الحالة, وعمل بعض الفحوصات الهرمونية والمعملية؛ للاطمئنان عليك وعلى خلوك من أي سبب داخلي يؤدي إلى زيادة تصبغ الجلد لا قدر الله.
أما بالنسبة للحبوب الصغيرة بالصدر فربما تكون نوعا من الزوائد الجلدية, وإذا كانت بارزة عن سطح الجلد, فيمكن إزالتها بالكي, والنتيجة تكون مرضية إن شاء الله.
ووفقكم الله.