أنا مصابة بالأنيميا المنجلية، وفي جميع النوبات أستخدم مسكن - بثدين - حاليا تم تغيير المسكن إلى - مورفين -.

أعاني بعد إعطاء المسكن للحساسية الشديدة في جميع أنحاء جسمي، بالذات عيوني لا أستطيع فتح عيوني، مع احمرار وتورم، يتم إعطائي فقط أدوية حساسية: دايفين هيدرامين كل 6 ساعات، وقطرة في عيوني كل 12 ساعة، ويقولون لي: هذا مجرد آثار جانية للعلاج، وأنا مع نوبات الألم أحتاج للمسكن، ولكن التحسس من هذا المسكن يزيد ما أنا عليه ألم وحساسية، وبعد ترك الدواء تخف الحساسية، فما سبب ما يحصل لي، وما هي سبب هذه الأعراض بعد إعطاء المسكن؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ JOJO حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للحساسية التي تعانين منها عند إعطائك عقار المورفين، فهي عبارة عن حساسية دوائية من المورفين، ومن الآثار الجانبية العديدة لعقار الفورفين هو التحسس الجسمي الكامل بظهور التورم والاحمرار والحكة على الوجه والكفين والرجلين، وبقية أجزاء الجسم.

هذا التحسس يحدث لبعض الناس الذين يتعاطون المورفين وليس كلهم.

لم توضحي هل كان هذا التحسس يحدث أيضا عندما كنت تستخدمين البيثادين بدلا من المورفين!

على كل حال ما تعانين منه هو طفح دوائي نتيجة إعطائك عقار المورفين، وبما أن هذا العقار مهم جدا للسيطرة على الآلام أثناء نوبة الأنيميا المنجلية.

الطبيب المعالج ( اختصاصي أمراض الدم ) هو الوحيد الذي يستطيع أن يوازن بين فائدة استخدام العقار لحالتك وضرر الحساسية الناتجة عن استعماله، ويستطيع أن يقدر إذا كان هناك ضرورة لتغيير عقار المورفين إلى غيره من أدوية تخفيف الآلام المصاحبة للنوبات.

الأدوية التي تعطى لك لعلاج الحساسية هي كافية وفعالة لعلاج مثل هذه الحالات.

لأن لعلاج حالات الأنيميا المنجلية حسابات وتقديرات أخرى كثيرة يقدرها طبيب أمراض الدم، من حيث الأدوية التي عليك تناولها، وتكون تحت الإشراف المباشر لطبيبك المعالج.

رجائي من الله عز وجل أن يخفف عنك، ويشفيك بقدرته تعالى.
والله الموفق!