كتاب (شمس المعارف).. ما واجبنا نحوه؟ وكيف نتعامل معه؟

1 543

السؤال

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

ﺃﻭﻻ: ﺃتقدﻡ بجزﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ إسلام ويب، وجزﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮا، وبعد: قبل رمضان توفي والدي رحمه الله، وقد كان لديه كتب بعضها تتعلق بالجن، كان يكتب منها تمائم وأدوية، وقبل وفاته أخذها وأعطاها لرجل يعمل في هذا المجال، لكنه أبقى كتابا منها في شنطته الخاصة اسمه (شمس المعارف الكبرى)، فما واجبنا تجاه هذا الكتاب؟ هل نحرقه؟ فبعض الناس قالوا: إن في إحراقه ضررا علينا، فهل هذا صحيح؟ وإذا أعطيناه لإنسان له خبرة، هل نأثم على ذلك، أم لا؟

وهل والدي آثم بتلك الكتب التي أعطاها لذلك الشخص، أرجو إفادتنا، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مازن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأهلا بك أخي الفاضل في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يحفظك بحفظه، وأن يرعاك وأن يوفقك.

وبخصوص ما سألت عنه فلا شك أن كتاب :"شمس المعارف الكبرى، ولطائف العوارف" لمؤلفه: أحمد بن علي البوني، المتوفى سنة 622 هجرية. هو من الكتب السحرية التي لا يجوز القراءة فيها ولا الاعتقاد، ولذلك فيجب عليك حرقها ولا تخش، فالنافع والضار هو الله، وما يقال من العوام عن الضرر الذي سيلحق القارئ أو أهله عقب حرقه كلام تافه لا قيمة له، وإذا صعب عليك الأمر فاذهب به إلى أحد علماء السنة الكبار أو المؤسسة الدينية الرسمية التي في بلدك، وهم يتولون الأمر عنك.

نسأل الله أن يحفظك بحفظه، وأن يبارك في عمرك، وننصحك بالأذكار صباحا ومساء مع الحفاظ عليها.

والله ولي التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات