السلام عليكم..

تأخرت علي الدورة، وأنا مستمرة على حبوب منع الحمل (جينيرا)، فقد مضى علي عشرة شهور، ولقد أخذتها بانتظام، ولم يتم اتصال بيني وبين زوجي خلال هذه الفترة، خوفا من الحمل، ولكن في هذا الشهر بعد أن أنهيت شريط الحبوب، تم اتصال بيني وبين زوجي، وكنت في انتظار الدورة الشهرية رابع يوم لي من إيقاف الحبوب، مع العلم أنه لم يتم الإيلاج، أي أنه كان خارجيا فقط، فقمت وتناولت حبة واحدة احتياطا، وبعدها بيومين، تم اتصال بيني وبين زوجي، ولم يتم الإيلاج، وقمت يتناول حبة أيضا، ولقد مضى علي الآن ثمانية أيام لم تنزل علي الدورة الشهرية، ولقد نزل مني قبل يومين دم أسود متقطع، فخفت من أن يكون بسبب الحمل، وعملت تحليلا منزليا لثلاث مرات، ولم يظهر لدي حمل.

فما هذا الذي نزل علي؟ ومتى تنزل الدورة؟ وهل من الممكن أن يكون حمل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ورد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

استخدام حبوب منع الحمل يكون شرطة الأساسي هو: الانتظام في أخذ الحبوب في الميعاد كل يوم، وفى نفس الساعة، وعدم التأخير أو التبكير في الموعد، لكي تعطي الفائدة المرجوة.

أما بالنسبة لحبوب جينيرا: فهي حبوب قوية لمنع الحمل، حيث أنها تحتوى على هرمونين: الاستروجين، والبروجسترون، وهي تستخدم يوميا حتى انتهاء الشريط، ثم تأخذين راحة لمدة أسبوع فقط، وفي خلال الأسبوع تنزل الدورة، ثم نبدأ باستخدام الشريط التالي.

وهي ليست من النوع الذي يستخدم عند اللزوم، أي عند الجماع، والشرط الأساسي فيها هو الانتظام، فأنصحك بعمل تحليل الحمل في الدم، وإن كان سلبي، فأنصحك أن تبدئي بالشريط التالي بانتظام، تأخذين في كل ليلة حبة واحدة، حتى ينتهي، وخلال أسبوع فإنه من المتوقع نزول الدورة.

كتب الله لك كل الخير.