السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بتاريخ 18/09/2012 رأيت إفرازات وردية، وبعدها بيومين أصبحت دما، ولكن مع الإفرازات، أي ليست دورة قوية بل خفيفة جدا جدا.

استمرت الإفرازات نحو 3 أيام، وبتاريخ 24/09 عملت فحص تبويض منزلي، وظهر لي خطان متساويان بدرجة وضوح اللون في النشرة التي كانت مرفقة مع الفحص، كان يدل ذلك على حدوث تبويض.

أعدت الفحص بتاريخ 27/09/2012 وظهر لي خط واحد"" يدل على عدم حدوث تبويض""

سؤالي: هل ممكن أن يحدث تبويض بدون دورة؟

مع العلم أني -ولله الحمد على كل حال- أعاني من سن يأس مبكر جدا، هل هذه النتيجة ربما تكون دليلا على اضطراب هرمون التبويض عندي؟

أنا متزوجة منذ سنة، ولم يحدث حمل حتى الآن، حيث أن الأطباء شخصوا أني أعاني من سن يأس مبكر.

أفيدوني، وادعوا لي أن يرزقني الله ما تقر به عيني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم جودي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فالتبويض هو ناتج عمل هرمونات الغدة النخامية أسفل المخ، وهي هرمونات FSH ثم LH والتي تؤثر على المبيض فيتم إفراز هرمونات المبيض ESTROGEN PREGESTERON وهرمون بروجيستيرون هو الذي يهيئ الرحم للحمل، وإذا لم يحدث حمل وتتسلم راية إفراز الهرمونات البويضة المخصبة فإن مستوى الهرمونات يقل كثيرا، ويسقط الجدار المبطن للرحم في صورة دورة شهرية.

بالتالي أي عامل آخر يؤثر في هذه المنظومة فإنه يؤثر على الحمل، فمثلا زيادة هرمون الحليب PROLACTIN يؤثر على التبويض، ويؤثر على الدورة الشهرية وتصبح متباعدة، وغير منتظمة، والتكيس على المبايض يمنع خروج البويضة خارج المبايض، وهكذا.

القضية ليست سن يأس مبكر، ففي سن ال 25 لا يوجد سن يأس، ولكن القضية هي الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، والهرمونات التي تفرزها المبايض، وحالة الأنابيب وحالة الرحم، وقد أجبتك على بعض الأسئلة في استشارة سابقة، والمفروض أنك تابعت هذه الهرمونات، وعملت سونارا على المبايض والرحم.

يجب أن يكون التركيز في الجماع على فترة منتصف الدورة الشهرية، وكذلك استعمال منشطات التبويض تحت إشراف طبي.

وفقك الله لما فيه الخير وأقر عينك بالذرية الصالحة.