السؤال
السلام عليكم.
أتاني ألم في إحدى الليالي قرب صلاة الصبح، كان ألما في الخصيتين قويا، واشتد جدا، ثم بعد ذلك خف في الخصيتين وانتقل إلى الكلية اليمنى، وكان الألم قويا جدا، وأنا كنت أظن أن عندي احتقان البروستاتا، فأخذت حبة سلفات الزنك وأكمول، وخبزة صغيرة، استمر الألم لساعتين دون أن يخف، فذهبت للمستشفى، ولكن الغريب أنني عندما ركبت السيارة وتحركت خف الألم، وإن كان ما زال قويا، أعطوني إبرة وقال يمكن حصى، وبعد الإبرة ظل الألم خفيفا.
ذهبت وعملت تحليل دم وبول، الدم كان سليما، البول كان فيه ثلاث شتحتات دم، وظهر قبل التبول شيء لزج عكر، ذهبت إلى أخصائي في نفس اليوم وعمل تصويرا تلفزيونيا، وقال إنك سليم و لا يوجد حصى و لا شيء، لم أقتنع فذهبت إلى طبيب آخر أخصائي مشهور، وعمل لي في اليوم التالي فحص دم وبول، وتصوير تلفزيوني، وسائل منوي ووظائف كلى، وكلها سليمة وممتازة، ما عدا تحليل البول فيه كم قطعة دم، وأعطاني دواء لتوسيع الحالب على اعتبار يمكن أن تكون حصوة صغيرة لتخرج، مع أنه قال لم يظهر شيء من الحصوات أو الأملاح، وقال احتمال أنها نزلت وأعطاني دواء التهاب وأنا آخذ بها، وكل شيء ذهب من وجع الكلى في اليوم التالي دون دواء، ولكن ما زال الألم البسيط في الخصيتين.
فما الذي حصل معي بالضبط؟ خصوصا أن كل الفحوصات تقريبا سليمة؟ أنا فعلا محتار جدا.