كيف أعرف أن درجة الحرارة زائدة عند طفلي وهل للتطعيمات علاقة بذلك؟

0 628

السؤال

رضيعي عمره 3 أشهر، وحرارة جسمه دائما بين 37.3 إلى 37.9 درجة "دائما أقول" وأظن أنها درجة حرارته منذ ولد، فأنا لم أنتبه لها إلا بعد أخذه تطعيم الشهر الأول، حيث ارتفعت حرارته إلى 39.5 بعد يوم واحد، دون معرفة أسبابها من طرف أطباء الأطفال الذين قاموا بتحليل الدم، وتصوير البطن والصدر بالأشعة، وفحصوه خارجيا ولم يجدوا سببا لارتفاعها يومها، واستبعدوا أن يكون السبب هو التطعيم، لأنه (التطعيم شهر أظنه الخاص بالتهاب الكبد الفيروسي) لا يسبب الحمى؛ ولذلك فأنا متخوفة من إعطائه تطعيم الثلاثة أشهر نظرا لدرجة حرارته العالية، فماذا أفعل؟ وهل هذه الدرجة عادية 37.3 إلى 37.9 أم ماذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

درجة الحرارة الطبيعية لأي إنسان تتراوح بين ست وثلاثين درجة ونصف وبين سبع وثلاثين درجة ونصف.

السؤال الأهم هو: كيفية قياس درجة الحرارة، فهناك طرق مختلفة ووسائل مختلفة، وبالتالي قد يكون هناك بعض الأخطاء في عملية القياس كزيادة نصف درجة عن قياسها من تحت الإبط، والأصح أن نضع الترمومتر فى عمق الإبط ونتركه فترة كافية من ثلاث إلى خمس دقائق، ولا نضيف أي شيء على القراءة.

هناك أيضا ترمومترات تقيس الحرارة عن طريق الأذن الخارجية، وتعمل بالأشعة تحت الحمراء، وتلك الوسيلة غير مناسبة للأعمار الصغيرة.

إعطاء أي طفل أي تطعيم قد ينتج عنه ارتفاع في درجة الحرارة، وتختلف الاستجابة من طفل إلى آخر في ارتفاع درجة الحرارة.

نصيحتنا هي التأكد من الطريقة والوسيلة الصحيحة لقياس الحرارة، وإعطاء الطفل التطعيمات مع استباق ارتفاع درجة الحرارة بإعطاء الطفل جرعة البارسيتامول (خافض الحرارة) قبل إعطاء التطعيم صباحا والاستمرار في إعطاء جرعات كل ست ساعات لمدة يومين ثم بعد ذلك عند اللزوم.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات