السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
ما هو علاج قلة التركيز والانتباه، والتردد، وضعف الشخصية؟
كما أنني لا أجيد التحدث مع الأذكياء، فما هي أفضل طريقة تساعدني لكي أكون ذكية؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
ما هو علاج قلة التركيز والانتباه، والتردد، وضعف الشخصية؟
كما أنني لا أجيد التحدث مع الأذكياء، فما هي أفضل طريقة تساعدني لكي أكون ذكية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زمزم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
أولا: أنصحك بأن لا تحكمي على نفسك بأحكام سالبة، فهذا مهم جدا، كما أرجو أن تقيمي نفسك تقييما جديدا، وانظري إلى الأشياء الإيجابية.
نعم! الإنسان تكون لديه سلبيات أيضا، ولكن التركيز على السلبيات، وتناسي الإيجابيات، هي مشكلة كبيرة جدا، تجعل الإنسان دائما ينتهج المنهج الضعيف، ويكون التشاؤم والقصور هو مبدؤه في الحياة التي يسير عليها.
ولتحسين التركيز، وتقوية الشخصية: يجب أن يبدل الفكر السلبي حول النفس هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى: فالمعرفة دائما هي وسيلة لتحسين التركيز، وتقوية الشخصية، وإجادة تخاطب الآخرين، فالإنسان لا يمكن أن يكون محاورا دون رصيد معرفي، فلذا أنبهك أن تكثري من القراءة والاطلاع، واستمعي للبرامج التلفزيونية المفيدة، واحضري المحاضرات والدروس، واذهبي إلى مراكز تحفيظ القرآن، فكل هذا يعطي فرصة عظيمة جدا للتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
ولا مانع أن تكتبي كلمات معينة وجملا معينة قرأتها، أو استمعت إليها، وأعجبتك، حاولي أن تحفظيها، وتدخليها في بعض الجمل حين يكون الموقف مناسبا.
والتردد دائما يعالج من خلال الاستخارة، فالاستخارة تفيد الإنسان حين يتردد في اتخاذ القرارات، وليس من الضروري على الإنسان أن يحتم دائما على نفسه أنه سوف يتخذ القرار الصحيح أبدا، فلإنسان يسعى ويتوكل على الله، ويتخذ قراره، ويوازن ما بين الأمور،و لكن شدة الحرص والإصرار على أن أتخير ما هو صحيح دائما، فهذا يجعل الإنسان يقع أخطأ.
يجب أن تنظمي وقتك وهذا يفيدك كثيرا، وخصصي وقتا لأعمال المنزل، وهذه نفسها يمكن أن تكوني فيها ماهرة جدا، وطريقة الطبخ، وأنواع الطبخ، وترتيب المنزل، والتواصل مع الصديقات، والاهتمام بأمر الزوج، هذه كلها مهارات تقوي الشخصية، وتحسن التركيز، وتجعلك تحسين بقيمتك الحقيقية، فإذن هذا هو الذي أنصحك به.
أسأل الله لك التوفيق، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب، وبالله التوفيق.