السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وأرسلت لكم استشارة رقمها (2149661), وأشكركم على كل نصائحكم, ولكن يبدو أنه حصل خطأ صغير, أنا مصابة بمرض الصرع, وقد أخبرتكم بأني أتناول دواء التيغريتول 200 خمس حباب في اليوم, موزعة على ثلاث مرات, حبتين صباحا, وحبة ونصف ظهرا, وحبة ونصف مساء, ولكن في استشارتكم قلتم بأني أتناول حبتين فقط في الصباح, وهذا خطأ, كما أني أخبرت طبيبي عن دواء الديباكين فقال لي: بأنه مفيد جدا لك, ولكنه غير متوفر في مدينتنا, لذلك لم أصفه لك, وأنا بدوري بحثت في كل الصيدليات الموجودة في مدينتنا ولكن الجميع أخبروني بأنه غير متوفر هنا.
كما قالوا لي حتى ولو كان الدواء متوفرا فإنك لن تستطيعي تناوله دائما؛ لأن سعره مرتفع جدا, فأتمنى منكم إن كنتم تستطيعون مساعدتي ألا تقصروا معي, فأنا في أشد الحاجة إليكم, وإن كنتم لا تستطيعون فأخبروني بذلك حتى لا أبقى متأملة كثيرا, وسأتفهم موقفكم, ولن أعاتبكم أبدا.
أشكركم على كل الاستشارات التي تقدمونها للناس شكرا جزيلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شيرين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب، ومرحبا بك مرة ثانية, ونشكرك على التوضيح المفيد.
الأمور الآن اتضحت تماما، وجرعة التقراتول التي تتناولها هي جرعة ممتازة, ونستطيع أن نقول إنها الجرعة القصوى أو شبه القصوى، بالنسبة للدباكين أرجو أن لا تنزعجي لعدم الحصول عليها, وحتى وإن كان مفيدا, لأن الفروق بينه وبين التقراتول ليست متسعة, وفي علاج أمراض الصرع من أهم الأشياء هي أن تكون هنالك استمرارية في تناول العلاج, وهذه الاستمرارية تضمن إن شاء الله تعالى من خلال توفر الدواء.
خطأ جسيم جدا أن يبدأ الإنسان في الدواء ولا يستطيع أو لا توجد إمكانية لتوفيره لأسباب معلومة، فأنا أقول لك لا تنزعجي أبدا, استمر على التقراتول بنفس الطريقة التي تتناوله به الآن.
أما بالنسبة للدباكين فالطبيب كما ذكر أنه غير متوفر في المدنية, وأعتقد أن هذا سبب عذر واضح جدا, وليس هنالك ما يدعوك للألم, والموقف متفهم تماما, ونحن بالطبع ليس لدينا الوسيلة لأن نزودك بالدواء.
هنالك نقطة أو أن أشير إليها وهي أن الدباكين ربما يوجد تحت مسميات تجارية أخرى في بعض البلدان، وهذه المعلومة أثق تماما أن طبيبك مطلع عليها, وهذا يعني أن الدباكين أو مسميات تجارية أخرى غير متوفر في مدينتكم، فأرجو أن لا تنزعجي.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.