لدي خصية واحدة فقط.. هل يؤثر ذلك على الإنجاب؟

0 631

السؤال

أعاني من عدم وجود الخصيتين، وبعد الكشف قيل لي إنه سوف يتم عمل عملية إنزال، وأن إحداهما تالفة، فهل يصلح معي الحقن المجهري أم لا؟ وهل يمكن لي الإنجاب أم لا؟

أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لديك خصيتان معلقتان (أي لا يوجدان في كيس الصفن منذ الولادة)، وأنت الآن عمرك 32 سنة، كما أشرت في رسالتك، وأشاروا عليك بإنزالهما الآن.

يجب إجراء عمليات إنزال وتثبيت الخصية المعلقة في مكانها الطبيعي قبل هذه السن، أي في الطفولة (من عمر سنتين إلى سنتين ونصف) لكي نحافظ على وظيفة الخصية، وبعد ذلك تبدأ الخصية في الضمور، والتليف وفقدان وظيفتها بحيث لا تستطيع أن تنتج حيوانات منوية، وبالتالي تسبب عدم القدرة على الإنجاب.

وإذا كان هناك خصية معلقة، وأخرى سليمة فلا ضرر على الإطلاق من ناحية الإنجاب، حيث يتم تحديد مكان الخصية المعلقة أو الهاجرة بالأشعة التليفزيونية، فإن لم تظهر الخصية، فنلجأ إلى الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية، فإن لم تظهر، فإن ذلك لا يعني عدم وجودها، لأن الوسائل آنفة الذكر ليست الأدق في التشخيص.

الفيصل في هذا الأمر هو البحث عنها بمنظار البطن الجراحي، وهو أدق الطرق وأفضلها.

ذكرت في استشارتك من أن إحدى الخصيتين المعلقتين قد تلفت، وتسأل عن الأخرى.

أخي الكريم: ما يحدد إذا ما كانت الأخرى تالفة، أو تؤدي شيئا من وظيفتها هو تحليل السائل المنوي، فإذا كان هناك حيوانات منوية، أو وجود حيوانات منوية غير مكتملة النموـ أو حتى خلايا متقدمة لتخليق الحيوانات المنوية، فإن توفر التقنية الحديثة خاصة في المراكز المتخصصة في هذا المجال تجعل هناك أملا في موضوع الإنجاب من خلال الحقن المجهري.

كل ما أنبه له هو أن الخصية التالفة لابد من إزالتها من الجسم تماما، وكذلك الخصية الأخرى، إذا ثبت أنها لم تعد تقوم بوظيفتها فلا بد أن تزال أيضا دون تأخير تفاديا لحدوث أضرار على الصحة العامة مثل الأورام الخبيثة -لا سمح الله-.

والله هو الشافي المعافي.

مواد ذات صلة

الاستشارات