كبرت بطني بعد ولادتي وأصبت بإمساك

0 539

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر كافة القائمين على هذا الموقع، وأريد أن أسال عما يلي:

- ما دواعي استعمال هذا الدواء promestrine هل هو هرمون الاستروجين؟ ولماذا يستعمل؟ وما مضادات استعماله؟

- بعد ولادتي بدأت أحس بالمستقيم وكأنه يخرج من المهبل، -أجلكم الله- وخاصة حين أعاني من الإمساك، حيث أحس بكتلة البراز صلبة، وهي خارجة من مهبلي عندما أكون في وضعية الجلوس للحمام فما سبب ذلك؟ وما علاجه؟

- قبل ولادتي كنت أتمتع بجسم جميل، أما بعدها فقد كبر بطني، وأصبحت كأني في الشهر 7 من الحمل، واختفت المؤخرة، فما السبب؟

أرجو أن تعذروني، لكن هذه الأمور سببت المشاكل لي مع زوجي، فأرجو أن تجيبوا عن تساؤلاتي وتعذروني، خاصة أني كرهت الحمل بعد كل ما عانيته سوا ء قبله أو بعده رغم أنه كان حملي الأول.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

promestrine دواء من مشتقات هرمون الإستروجين، ويستخدم موضعيا في حالة جفاف المهبل، والألم الناشئ عن الجماع، ولكن يجب معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ألم الجماع، والأسباب التي تؤدي إلى الجفاف، وليس له مضاعفات تذكر في حال استخدامه في صورة تحاميل موضعية.

والحمل جهاد المرأة، ولا تجد النساء أنوثتها إلا بالحمل والولادة، وغريزة الأمومة تجعل الأم تكرر التجربة مرة بعد أخرى، وتنسى كل المعاناة بعدما تسمع أحلى مقطوعة موسيقية يعزفها الوليد، والزائر الجديد، وكثير من الزوجات محرومات من سماع هذه السيمفونية العذبة، فهذه نعمة يجب أن تحمدي الله عليها.

وطالما أن جهاد المرأة في الحمل فقد تحدث بعض المشاكل في الحمل من بينها الإمساك، وما يلى ذلك من بواسير شرجية، وعلى السيدات الحوامل الإكثار من الخضر والفاكهة والطعام ذي الألياف، والماء أثناء وبعد الحمل حتى تتجنب الإمساك، ونتجنب الضغط للأسفل حتى نخرج الفضلات.

وبعد الولادة بفترة قصيرة تتحسن الحالة، وتختفي البواسير تدريجيا، ويمكن استخدام تحاميل أو لبوسات البواسير إذا لم تختفي بالسرعة المطلوبة.

ولك استخدام الحمام الإفرنجى، فجلوسك -أعزك الله- أثناء قضاء الحاجة على كرسى أو قاعدة الحمام أفضل من جلوس القرفصاء على الحمام البلدي، وما يلي ذلك من ضغط أكثر على منطقة الفرج والشرج الخارجة توا من عراك الولادة.

وقد ترتخي عضلات البطن قليلا، وتظهر بعض الخطوط في جدار البطن، ولكن مع التمارين الرياضية، وتمرين شد البطن إلى الداخل أثناء الجلوس عدة مرات في اليوم قد يفيد في شد الترهل لعضلات البطن، وهذا التمرين يمكن تكراره حتى عشرات المرات في اليوم الواحد.

ويحدث أثناء الحمل زيادة نسبة الماء والهرمونات في الجسم فتزيد بعض الأماكن في الحجم بما فيها الأرداف، ثم بعد الولادة تقل هرمونات الحمل، ويقل الماء داخل الحسم، فيقل حجم الأرداف، وهذا أفضل من الناحية الطبية، وقد تسألين زوجك أي الأرداف أفضل قبل أم بعد الولادة، وسوف تجدين ما يسرك.

ولا تنسى أن حالات ليست بالقليلة تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وتحتاج إلى دعم نفسي من المحيطين خصوصا الزوج، ولكن هذه التغيرات سرعان ما تختفي وترجع الأوضاع إلى سابق عهدها، وساعتها سوف تخوضين التجربة مرة أخرى دون أن تدري.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات