السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبلغ من العمر 13 عاما، وأعاني من حكة شديدة في المنطقة الحساسة، ولا أستطيع منع نفسي من الحك، وألاحظ أن الحكة تزداد وقت النوم، فأتضايق في نومي، ولا أستطيع الذهاب إلى طبيبة بسبب خجلي من ذلك، فهل هناك حل دون الذهاب للعيادة؟
كما أني أمارس العادة السرية أحيانا، فهل لذلك علاقة بالحكة؟
أتمنى منكم الرد سريعا، وأشكركم على جهودكم المثمرة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
في البدء أود- أيتها الابنة العزيزة - أن أنبهك إلى خطورة ممارسة العادة السرية, فهي أولا ممارسة محرمة شرعا, وهي تنافي الفطرة السليمة, ولها أضرار كبيرة على الفتاة، سواء من الناحية النفسية، أو من الناحية الجسدية, والأسوأ هو أنها قد تتطور إلى ممارسات أسوأ تؤدي إلى فقدان العذرية - لا قدر الله-.
وبالنسبة لك, فإن حدوث الحكة الفرجية: هو غالبا بسبب ممارسة العادة السرية, فكثرة الاحتكاك الذي تتعرض له منطقة الفرج، سواء: باليد، أو بأي أداة, يخربش الجلد، ويؤدي إلى حدوث كثير من الالتهابات الفرجية، كما يؤدي إلى حدوث الحساسية والأكزيما بكل أنواعها.
والخطوة الأولى والأهم في العلاج هي:
أن تتوقفي كليا عن تلك الممارسة وبدون تردد, وأنا واثقة من قدرتك على ذلك.
ولعلاج الحالة الآن، يمكنك استخدام نوعين من الكريم,:
• الأول: هو كريم BETNOVATE.
• والثاني: هو KENACOMB
دهني منهما 4 مرات بالتناوب, مرتين من كل نوع, أي تدهني من الكريم الأول في الصباح والعصر, وتدهني من الكريم الثاني في الظهر وقبل النوم, واستمري على هذا التواتر مدة أسبوع.
بعد أسبوع إن تحسنت الحالة، وزالت الحكة, فهذا هو المطلوب، ولا داع لعمل أي شيء آخر, ولكن إن لم تتحسن الحالة, أو إن ظهرت اندفاعات جلدية كالحبوب وغيرها, فهنا يصبح من الضروري مراجعة الطبيبة لفحص المنطقة، وتحديد نوع العلاج المناسب.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.