السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب عمري عشرون عاما, منذ أن كنت صغيرا (منذ أكثر من عشر سنوات) وأنا أعاني من نزلات برد متكررة, وأصاب بالبرد من أقل تغير في درجة الحرارة, ذهبت لأطباء كثيرين, وانتهى موضوع الحساسية ونزلات البرد المتكررة, لكن منذ أربع سنوات تقريبا أصبت بألم في أذني اليمنى فقط, مع الشعور بانسداد, ذهبت إلى طبيب أنف وأذن؛ والذي أخبرني أنه انسداد في قناة استاكيوس, وأعطاني علاجا لحالتي.
وبالفعل تحسنت, لكن بعد عدة أيام من انتهاء مدة العلاج عاد الألم, فطلب الدكتور تكرار العلاج, فعاد الألم والانسداد من جديد, ومن وقتها وأنا أتردد على أطباء كثيرين, أتابع مع بعضهم لأشهر, وبعضهم لا يهتمون بحالتي, وقد سمعت جملا مثل: الموضوع لا يستحق الاهتمام, أنت توهم نفسك, أو عش مع المرض وانته.
طبعا أنا حاولت أن أتجاوز الأمر, لكن الموضوع ليس نفسيا وليس بسيطا, وحاليا هذه أعراض المرض عندي:
1- ألم في أذني ناحية اليمين.
2- الشعور بانسداد الأذن, وطقطقة عند البلع ومضغ اللبان.
3- ألم في عيني اليمنى, وألم خلف الأذن.
4- انسداد فتحة الأنف اليمنى, ووجود بلغم دائم.
5- في بعض الأيام الألم يكون في الجانب الأيمن كله من الدماغ, وعندها تتوقف الحياة بالنسبة لي, حيث لا أستطيع التركيز في العمل والمذاكرة, وذلك دائم التكرار.
6- الشعور بعدم الاتزان.
من ضمن العلاجات التي كنت آخذها ومازلت حتى الآن نقط للأنف لفتح القناة, ومضادا حيويا مثل: cibrobay, ومضادا للالتهابات مثل: الفينترين, أو فلكسونيز وclarinase, ومضادات للحساسية, ومذيب للبلغم.
استمريت خلال أربع سنوات على علاجات مماثلة, مع مضغ اللبان بشكل دائم,
لكن لا يوجد نتيجة, بل إن الأمر أصبح أسوأ, والألم يزداد عن الأول, حتى مسكنات الألم لا تصلح إلا لأسبوع على الأكثر, ثم تصبح عديمة المفعول.
سؤالي هنا: هل هناك أي طريقة أخرى للعلاج سواء جراحية, أو غير جراحية؟ فقد قرأت عن عملية لتوسيع قناة استاكيوس, علما بأن المرض لم يعد بإمكاني التعايش معه أكثر من ذلك, حيث كانت حياتي طوال أربع سنوات لا تحتمل.
ولكم جزيل الشكر.