السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 15 سنة، أعاني من التأتأة منذ كان عمري 8 سنوات، أريد حلا لهذه المشكلة, علما أني بدأت أقرأ القرآن، وخفت قليلا، ومستواي الدراسي، -ولله الحمد والمنة- متفوق، فهل من أدوية أو تمارين تساعد على الشفاء من التأتأة هذه؟
وهل هناك مراكز متخصصة للتخلص من التأتأة في دولة الكويت؟ وأريد نصائح للتخلص منها، وبعض الأدوية التي ليس لها أي أعراض جانبية لعمر 15 سنة.
وجزاك الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد جاسم الأنصاري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أسأل الله تعالى أن يحل هذه العقدة التي هي في لسانك، وأنا أؤكد لك أنها بسيطة جدا -أيها الابن الفاضل- فأنت متفوق في دراستك، ولديك مقدرات كبيرة، وأعتقد أن الذي تمر به هو أمر بسيط جدا.
أولا : يجب أن تكون أكثر ثقة في نفسك.
ثانيا: لا تستعجل في الكلام.
ثالثا: وأنت جالس لوحدك في المنزل اقرأ بصوت عال.
رابعا: قم بالبحث في الحروف التي تجد صعوبة في نطقها، وقم باختيار خمسين كلمة تبدأ بالحروف الذي تجد صعوبة في نطقها، وكرر هذه الكلمات وادخلها في جمل.
خامسا: قم بالتحدث في موضوع ما، واقرأه جيدا، ثم قم بارتجاله، وحين ترتجل هذا الموضوع تصور أنك تخاطب مجموعة كبيرة من الناس، قم بتسجيل هذا الأداء، ومن ثم استمع إلى التسجيل سوف تجد أن أدائك أفضل مما كنت تتصور، ومن المهم جدا أن تربط الخيال وأنك تقف أمام الناس مع تطبيقك للتمرين، وكرر التمرين، ويجب أن تكون المواضيع التي تتحدث فيها مختلفة.
سادسا: تمارين الاسترخاء من المفيد أن تطبقها، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم ( 2136015).
سابعا: توجد مراكز كثيرة في الكويت، مراكز التخاطب، وكذلك الكثير من الاستشاريين النفسيين، لا أستطيع أن أعين مكانا معينا، ولكن الذي سمعته أن دولة الكويت بها خدمات ممتازة جدا، أخصائي التخاطب غالبا يكون ملحقا بأقسام الأنف والأذن والحنجرة.
أخيرا: هنالك أدوية تساعد كثيرا في إزالة القلق والتوتر المصحوب بالتأتأة، والذي يكون ناتجا من الخوف من المواجهة.
هذه الأدوية جيدة وستساعدك، ولكن نسبة لصغر سنك، فليس من الصحيح أن نصف لك دواء، ولكن حين تقابل المختص -إن شاء الله تعالى- سوف يقوم بوصف دواء مناسب لك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.