ما هي الطرق الفاعلة للتخلص من سرعة القذف؟

0 470

السؤال

السلام عليكم..


أنا شاب عمري 23 سنة، أدمنت العادة السرية منذ أن كان عمري 12 سنة، ولما وصلت عمر 19 سنة أصبت بسرعة قذف كبيرة، حتى إن المدة لا تتراوح الثانية الواحدة، وأحيانا كان ينزل المني بدون انتصاب كامل للقضيب، وكنت أستطيع أن أمارسها 3 مرات في مدة لا تتجاوز 5 دقائق، وأنا أدخن منذ 6 سنوات، ووزني كان 110 كجم، وطولي 177 سم، أقلعت عن العادة السرية والتدخين، وأنقصت من وزني 30 كيلو جرام، لما سمعت أن هذه الأشياء تؤثر على الحياة الجنسية بالسلب وتدمرها، ولكني تفاجأت بأبحاث جديدة من مواقع الإنترنت تثبت أن العادة السرية ليس لها تأثير على سرعة القذف.

أرجوكم ساعدوني، إن نفسي والشيطان يوسوسون لي بممارسة العادة السرية مرة أخرى، حتى أرى هل تخلصت من سرعة القذف أم لا !! فهل أدوية الاكتئاب تخلصني من سرعة القذف تماما؟ أم أني سأتعايش معها كمريض السكر والضغط مدى الحياة؟ وإذا كانت هناك طريقة تخلصني من سرعة القذف نهائيا في الوقت الحالي أبلغوني، ماذا أفعل؟ حياتي على وشك أن تتدمر مرة أخرى، وهل تمارين كيجل تخلصني من سرعة القذف؟ وما هي المدة المحددة لممارستها حتى أتخلص من سرعة القذف؟

هل أذهب إلى دكتور ذكورة حتى أتخلص من الوساوس ويكتب لي علاجا يخلصني منها؟ لأني لا أطيق أن أنتظر حتى الزواج لأكتشف هل أنا سريع القذف أم لا، علما بأني سأتزوج -إن شاء الله- خلال سنتين.

رأيت في استشارة على موقعكم دواء يخلص من الشهوة ويعالج من سرعة القذف؛ لأني لم أحتلم منذ فترة كبيرة، ولا أستطيع الانتظار، وهل اليانسون والنعناع وزيت الكافور يخلصني من الشهوة فعلا؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من المبكر الحديث عن سرعة القذف, فتقييم الإصابة بسرعة القذف وتقييم المشكلة وأسبابها يكون بالفعل بعد الزواج، وبعد انتظام العملية الجنسية، وحدوث التأقلم و التناغم بين الزوجين، عندها يكون الحكم بدقة على الأمر، أما من خلال الاستمناء ومن خلال الإفراط الرهيب في الممارسة للعادة السرية، فلا يمكننا تقييم ذلك، فمن المتوقع تماما أن يحدث القذف سريعا، نظرا لأن المتعة الوحيدة في الاستمناء هو القذف، وهو ما يستعجله الشخص أثناء الممارسة، وبالتالي يكون الإحساس بسرعة القذف، وهو تماما عكس ما يحدث بعد الزواج أثناء الجماع, صحيح أن الإفراط في الاستمناء قد يزيد من المشكلة تفاقما بعد الزواج، خاصة إذا استمرت الممارسة إلى ما قبل الزواج بشكل مباشر.

كذلك قد تعاني من سرعة القذف بعد الزواج، وهو أمر لا يمكن الجزم به، وكذلك لا يوجد علاج له من الآن، لذا عليك التفكير مجددا في هذا الأمر، وعليك بتجنب المثيرات الجنسية، وعليك بتجنب الاختلاط، والحرص على غض البصر، والصوم، وممارسة الرياضة المجهدة، وتجنب العادة السرية، ولا يوسوس لك الشيطان بالممارسة كي تثبت لنفسك عدم الإصابة بسرعة القذف، فهذا لن يفيد مطلقا.

لا مانع من استخدام مقنن لليانسون والنعناع، كي تهذب الشهوة، وليس للتخلص منها تماما, ولا أنصح بأدوية إلا عند الضرورة فقط، وبعد الزواج وفي حال تأكيد المشكلة بالإصابة بسرعة القذف عندها نبدأ العلاج، ولا بأس في هذا -بإذن الله-.

أما عن القذف والقضيب غير منتصب، فهذا وارد مع الإفراط في الاستمناء، ولا يعني حتمية سرعة القذف، ولكن مع التوقف عن الأمور السابق توضيحها تتحسن كل هذه الأعراض -بإذن الله-.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات