حساسية الأنف وما تسببه من رشح وعطاس

0 410

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية لكم الشكر الجزيل على إتاحتكم لنا طرح الأسئلة.

السؤال: أنا أستيقظ من نومي وأجد لعابا على الوسادة، وكذا عند الاستنشاق أجد حرقانا في فتحة الأنف اليسرى، راجعت الدكتور المختص فأرشدني إلى الابتعاد عن العطور والأتربة, وقرر لي العلاج التالي: (Xyzal 5 mg) حبة يوميا مساء, وبخاخ راينوكورت مائي (32 و 64 ميكرو جراما) مرتين في اليوم, وحبوب: (klacid clarithromycin 250 mg) حبة كل 12 ساعة, وخلطة شبيهة بالملح تمزج ملعقة صغيرة بماء في نصف كوب ماء دافئ, وأستنشق منه مرة في اليوم.

السؤال: من خلال وصفة العلاج ما هو نوع المشكلة عندي؟ لأني فهمت من الدكتور أنها حساسية, وسألت الدكتور: هل يوجد انحراف؟ أجابني بأننا كلنا نعاني من انحراف, ثم هل يوجد ضمن هذه الوصفة ما فيه نسبة تنويم, لأني منذ أن استخدمت العلاج وأنا أشعر بأني أقوم لصلاة الفجر وأنا ثقيل على غير العادة.

وشكرا

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المشكلة التي تعاني منها بسبب حساسية الأنف مما تسب لك رشحا وعطاسا وانسدادا بالأنف, وهذا الأخير يضطرك للتنفس من الفم طوال الليل, فإذا نمت على جانبك نزل اللعاب من زاوية الفم لتجده على وسادتك في الصباح, وما تم وصفه لك من حبوب زيزال -وهو مضاد للهيستامين وهو الذي يسبب لك النعاس- وبخاخ رينوكورت لعلاج الحساسية, أما الغسول القلوي فلتخلص من الإفرازات المتجمعة بالأنف والجيوب الأنفية, وكذا الكلاسيد أو الكلاريسروميسن فلعلاج أي التهابات تكونت في الجيوب الأنفية نتيجة الحساسية.

وأما بخصوص قول طبيبك المعالج أننا كلنا نعاني من انحراف بالحاجز الأنفي؛ فذلك بسبب أن حوالي 70 بالمائة لديهم اعوجاج بالحاجز الأنفي, ولكن لا تظهر أي أعراض مثل الصداع, أو انسداد بالأنف.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات