السؤال
السلام عليكم
حواجبي خفيفة منذ صغري تكاد لا تظهر، كذلك رموشي خفيفة، فهل زيت الخروع يكثف الرموش والحاجب؟ علما أني وضعته، ولاحظت تغيرا في رموشي، لكنه بطيء، ثم توقفت بعد أن قرأت على النت أنه يسبب الحول؛ نظرا لأنه ملين، وإذا دخل العين يسبب ارتخاء للعضلات، مما يسبب الحول، فهل هذا صحيح أيضا؟
كذلك سمعت طبيبا يقول عن قطرة -لست متأكدة من اسمها لكن أظن سيناتان- أنها تزيد الحاجب، والرموش، فإن لم ينفع ما سبق، فما الحل؟ جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
زيت الخروع له العديد من الاستخدامات، وأكثرها شيوعا هي استخدامه عن طريق الفم كملين، أو كعلاج للامساك، وبالإضافة لذلك فتوجد العديد من التجارب الشخصية التي تجدها مفيدة كعلاج موضعي لزيادة سمك الرموش، والحواجب، ومن المتعارف علية أن زيت الخروع يدخل في تكوين الكثير من المستحضرات الجلدية الموضعية مثل المرطبات والشامبوهات، وبعض مراهم الجلد الموضعية، فلا تقلقي، ولا مانع من تجربته لمدة شهرين لتقييم تأثيره، ولكن لابد أن يكون الزيت نقيا، وأن يباع من خلال الصيدليات، ومصنعا من خلال شركة تهتم بجودة وسلامة منتجاتها، والزيت النقي ليس له طعم أو رائحة.
وأيضا يجب التأكد من كتابة cold pressed على العلبة، ويمكن استعماله بواسطة يد الماسكرا، ولكن بعد غسيلها بشامبو الأطفال، وشطفها جيدا، وتجفيفها حتى لا يتبقى أي أثر لمواد كيميائية، وتستخدم ثلاث مرات أسبوعيا قبل النوم، ويراعى أن تجفف يد الماسكرا المغموسة في الزيت جيدا قبل الاستعمال حتى لا يكون هناك زيادة في الزيت حتى لا يسيل، ويتم وضعه على الشعر فقط من الداخل للخارج بدون أي تلامس على الجلد، أو العين، وأخيرا لا يوجد أي دليل، أو تجارب علمية معتمدة على فائدة، أو مضاعفات أو آثار جانبية نتيجة استعماله لتكثيف أو إطالة الرموش، أو الحواجب.
ويمكنك أيضا استخدام بعض المستحضرات المخصصة للاستعمال الكثيف، أو زيادة سمك الحواجب، أو الرموش من الماركات الجيدة طبقا للإرشادات، وذلك مع الاهتمام بصحتك العامة، والتغذية السليمة الصحية التي تحتوي على البروتينات، والفيتامينات والمعادن، وكذلك تجنب التوتر، والقلق وأخذ قسط كاف من النوم.
وأيضا يجب التأكد من عدم إصابتك ببعض الأمراض التي تؤثر على نمو الشعر مثل أمراض الغدة الدرقية، والإنيميا، والأمراض المزمنة، وكذلك مرورك ببعض الظروف التي تؤثر على نمو الشعر مثل العلميات الجراحية، أو الولادة، أو الإصابة بعدوى جرثومية، أو الخضوع للحمية غذائية قاسية، أو تناول بعض الأدوية التي تؤثر على نمو الشعر بصفة عامة، وعلاج تلك المشكلات مهم في توفير الظروف المثالية لنمو الشعر بصورة طبيعية.
وفقك الله.