السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه.

أنا فتاة أبلغ 29 سنة، منذ 11 سنة وأنا في الاختبارات كنت أسهر كثيرا، وأحبس نفسي بالغرفة، وأكثر من شرب الشاي والقهوة، وأطفئ التكييف حتى لا أشعر بالنعاس رغم رطوبة الجو والحر، لاحظت بقعا سوداء ظهرت ببطني، وبعد سنة انتشرت في ظهري، وحتى عندما أضع المكياج وأضغط بإسفنجة البودرة على رقبتي وصدري تظهر بقع حمراء، ثم تسود ومرة فركت رقبتي بليفة مغربية، فظهرت بقع حمراء والجلد أصبح ساخنا، ثم تحولت إلى بقع سوداء، وظهرت بأكتافي.

أصبح نصف جسدي إذا لم يكن أغلبه مبقعا بالأسود، أما البقع التي بالكتفين والفخذين ما ئلة إلى الأخضر، وعندما أقلل من شرب الماء يصبح جلدي ساخنا، ويغمق لون البقع.

كذلك إذا سهرت أحس بالتعب وحرارة بجلدي، ويغمق لون البقع، فذهبت لمستشفى ورأتني دكتورة فقالت ربما نقص هرمون الكرتزول أو الكرتوزون –ما أذكر- وأعطتني حبوبا من غير تحاليل، فقط فتحت وظهرت شعرة غليظة بالذقن والصدر، ومنذ 7 سنوات تركتها، والشعر بزيادة.

ذهبت إلى مستشفى آخر وعملت تحاليل دم وهرمونات، فقالوا سليمة، وعملت خزعة للجلد فقالوا سليمة، وأيضا أصبت بالأرق، ومنذ ظهرت هذه البقع وكثر التفكير وأحلام اليقظة، وأيضا نزل وزني، وعندما أقوم من النوم تطقطق مفاصلي، ومنذ فترة -الحمد لله- لا تظهر إلا نادرا طقطقة المفاصل، ووزني زاد، وهذا ما لا أتمناه.

التحاليل كلها عندي، لكن بالإنجليزي ما أعرف إذا تريدون تعرفون منها شيئا أكتبه.

أرجوكم ساعدوني، أنا فقدت الثقة بنفسي وما أقدر أطلع للناس وجسمي بقع، علما أن بشرتي قمحية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أصايل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أختي الكريمة: كل ما تشتكين منه من بقع سوداء على عموم الجسم، وكذلك ظهور بعض الشعيرات على الذقن والصدر، ومن ثم انتشارها، ورغم ما أشرت إليه من أن الأطباء الذين فحصوك وعملوا لك التحاليل طمأنوك بأن كل الأمور طبيعية، فإنه لكي يتم تشخيص الحالة بصورة صحيحة لابد من معاينة ما تشتكين منه، وفحصه سريريا، ومن ثم إعطاء النصيحة والإرشاد لما تقتضيه حالتك.

عليك بزيارة أحد المراكز المتخصصة في الأمراض الجلدية، مرفقة بما تم عمله من تحاليل ونتائج عينة الجلد، لكي يتم تقييم حالتك مجددا، ومن ثم وصف العلاج المناسب.

أتمنى لك الشفاء.