لم أجد دواء الانفرانيل الذي وصفتموه لي، فماذا آخذ بدلا عنه؟

0 340

السؤال

السلام عليكم.

دكتور محمد جزاك الله كل خير على مساعدتك لي, وفي ميزان حسناتك بإذن الله.

اسمي محمد عبد السلام, صاحب الاستشارة رقم:
(2140648) كنت أشتكي من اكتئاب, وقلق, ووساوس, وخوف من النوم لوحدي من الجن والعفاريت, ووصفت لي موتيفال مع انفرانيل (25) ملم لمدة (3) أشهر, ثم انفرانيل لوحده لمدة (3) أشهر أخرى بقوة (25) ملم, ثم انفرانيل (10) ملم لمدة شهر.

المشكلة أني لم أجد انفرانيل (10) ملم في مصر, فتوقفت عن الدواء منذ (6) أيام, الحمد لله تحسنت من الاكتئاب, وتحسنت نوعا ما من الخوف, ولكن عندما توقفت عن الدواء فجأة شعرت بدوخة وغثيان بسيط.

وهذه المشكلة تؤرقني, علما بأني قرأت أنها أعراض انسحابية, فهل ستطول هذه الدوخة والغثيان والأرق, أم ستذهب لوحدها؟ علما بأني لا أريد الرجوع لأدوية نفسية مرة أخرى.

فهل من نصيحة يا دكتور, وماذا أفعل؟

ولك جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed abd el salam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

أخي -الحمد لله تعالى- حالتك جيدة جدا، والذي حدث لك هي أعراض انسحابية بسيطة, ليس من المفترض أن تحدث مع الأنفرانيل, لكننا نشاهدها ونلاحظها في بعض الأحيان, وحين لم تجد جرعة (10) مليجراما كان من الممكن أن تتناول الأنفرانيل (25) مليجراما, يوما بعد يوما لمدة عشرة أيام, ثم تتناوله (25) مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين، لكن -الحمد لله تعالى- أنت الآن اجتزت الفترة الحرجة فيما يخص الأعراض الانسحابية وهي الأسبوع الأول، وحين تصلك الإجابة على هذه الاستشارة ربما تكون أكملت عشرة أيام, وهذا إن شاء الله تعالى كاف جدا للقضاء على أي آثار انسحابية جانبية.

وحتى تساعد نفسك -أخي الكريم- أريدك أن تمارس في هذه الفترة تمارين رياضية, كما أنه يجب أن تكثر من ممارسة تمارين الاسترخاء, وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (2136015) تعتبر مرجعا جيدا جدا لتطبيق تمارين الاسترخاء.

ويا أخي: حاول أن تتناول الشاي الأخضر في النهار, وإذا تناولت أيضا شيئا من الحليب مع الزنجبيل ليلا هذا إن شاء الله تعالى فيه لك خير كبير جدا، أمورك طيبة إن شاء الله, وسوف تظل على ذلك, وأسأل الله تعالى أن يديم عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين نعمة الصحة والعافية, ويجعلنا من الشاكرين.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات