السؤال
عمري (36) سنة، تزوجت منذ (5) أشهر، دورتي كانت غير منتظمة قبل الزواج، كانت كل (26) أو (25) يوما، وبعد الزواج انتظمت جدا، كل (28) يوما، ذهبت للطبيبة وقالت: إن الرحم ممتاز، ولا يوجد تكيس، والرحم في مكانه، والشهر الماضي الدورة جاءت يوم (26) قبل ميعادها، وكانت مستمرة حتى اليوم السادس، نزيف بدون إفرازات.
علما أن الدورة تنزل اليوم الثاني، وليست كما كانت قبل الزواج، فهل توجد مشكلة أم لا؟ والدورة مؤلمة جدا قبل وبعد الزواج.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالدورة الشهرية المنتظمة تتراوح ما بين (21) يوما حتى (35) يوما، واختلاف يومين في الدورة من (26) إلى (28) هذا وضع طبيعي، ولا شيء فيه، وبعد الزواج قد تزيد الإفرازات قليلا، وقد تأتي أول يوم على شكل إفرازات بنية ونقط دم، ثم تزيد في اليوم الثاني، وهذا أيضا شيء طبيعي.
لا تفكري في إجراء أية فحوصات في الفترة القادمة، فقط يكون تركيز الجماع في فترة الإخصاب، وهي الفترة التي يحدث فيها الحمل، وتأتي بعد اليوم الـ (13) من بداية الدورة، أو بعد أسبوع من طهر الدورة، وحتى (7) أيام، وألم الدورة سوف ينتهي تماما بعد الحمل والولادة -إن شاء الله- ولا مانع للزوج من عمل تحليل مني رابع يوم بعد الجماع؛ لأن الخطوة الاولى في العلاج هي استبعاد الزوج كسبب من أسباب تأخر الحمل.
وفقك الله لما فيه الخير.