السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أمارس العادة غير السرية؛ هي ليست سرية؛ لأن الله يراني، وأريد العلاج مع أني ابتعدت عنها.
سبب السؤال:
1- أني ضعيف وقصير، وأتعب دائما بعد وقت من ممارستي لها.
2- آلام في الظهر.
3- ظهور بثور في وجهي.
4- الضعف الشديد وقصر القامة.
5- عمري 14 سنة، ولم أحتلم بعد.
6- وجع عند ضربي على الثدي.
7- علما أني ذكر.
لم أستفد من أي موقع، أرجو العلاج لكل ما كتبته، فإن لم تستطع فاستشر أحدا من فضلك؛ لأني إن لم أعرف الأسباب سأموت من كرهي لنفسي، فأنا أكتب والله وأبكي، لا أريد كلاما وتوجيهات، أريد علاجا سريعا.
وسأدعو لكم بظهر الغيب.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل: محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عمرك الآن 14 سنة، وتعاني من الضعف الشديد والقصر، وألم في الظهر، ووجع عند ضربك على الثدي، وليس لديك احتلام وتمارس العادة السرية.
أخي الكريم: مع إن لممارسة العادة السرية آثارها الجسمية والنفسية مثل: احتقان البروستاتا، والجهاز التناسلي، ومشاكل التبول، والآثار النفسية مثل: القلق والأوهام والشكوك، إلا أن كل ما تشتكي منه في استشارتك ليس له علاقة بممارسة العادة السرية.
أنت الآن عمرك 14 سنة كما ذكرت، ومظاهر البلوغ من الاحتلام، والتكوين العضلي، واكتمال الطول حسب عوامل عائلتك الوراثية، وغيرها من مظاهر اكتمال علامات البلوغ لم تكمل لديك بعد، والتي تكمل في حدود سن 21 عاما، فلا تبتئس، ولا تتوهم، فليس هناك ما يدعو إلى القلق أو الخوف.
أعط الوقت حقه في تكوين صفاتك الجسمية والنفسية، ولا تتعجل وكل أمورك سوف تكون على ما يرام -بعون الله تعالى-.
بالنسبة للضعف الشديد حسب قولك، فهناك برامج غذائية ورياضية على النت تستطيع أن تسترشد بها في بناء جسم صحي ورياضي.
أما بالنسبة للبثور التي على الوجه، فغالبا هو نوع من أنواع حب الشباب، والآن موعدها عند البلوغ.
فإذا كان ذلك كذلك فعليك بأخذ العلاج الموضعي الآتي مثل الـ penoxcyl 5 cream- أو Zeneryt lotion وهو سائل مضاد حيوي مضاف عليه مادة الزنك، وهو فعال في حالات حب الشباب الخفيفة، ولا يحتاج الأمر أكثر من ذلك، مع الاهتمام بغسل الوجه بالماء والصابون، وعدم العبث بيديك بهذه الحبوب مهما كانت الأسباب.
كل ما أنصح به هو محاولة التوقف عن ممارسة العادة السرية من الآن، ولا تعود نفسك عليها، وابتعد عن كل ما يثير الشهوة الجنسية مثل: الصور الخلعية، والأفلام الجنسية، وغيرها واشغل نفسك بدراستك، وممارسة الرياضة، والانخراط في البرامج الاجتماعية المفيدة، وأدعو الله دائما أن يوفقك إلى طريق الخير والصلاح.
والله الموفق.