ما الأضرار المترتبة على نقص فيتامين دال، وما علاجه؟

0 312

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عملت فحوصات دم، وتبين أن فيتامين دال (11) ناقص كثيرا، ما هي الأضرار المترتبة على نقصه؟

وما هي الأسباب؟ وما هو العلاج؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل: محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:

أثبتت الدراسات الحديثة في السنوات الأخيرة أن تحليل فيتامين د ناقص عند كثير من الناس، وذلك لطبيعة خاصة لهذا الفيتامين، وهو أنه موجود في الجسم تحت الجلد كمادة خام، ويحتاج فقط لأشعة الشمس لتحويله لفيتامين نشط وفعال، وللأسف لا يتعرض كثير من الناس لأشعة الشمس المباشرة مع العلم أن تعرض الوجه فقط لأشعة الشمس لا يكفي لتحويل هذا الفيتامين من مادة خاملة إلى مادة نشطة، إنما نحتاج لتعريض أكبر جزء ممكن من الجسم للشمس مثل شورت يكشف ما فوق السرة وفوق الركبة.

وفيتامين د موجود في منتجات الألبان مثل الجبن، والزبد، واللبن، والقشدة، وبعض الخضروات مثل البروكلي، واللفت، والملفوف، والعلاج بسيط عبارة عن كبسولات 50000 وحدة كل أسبوع لمدة شهرين، ويمكن تكرار الجرعة مرة أخرى، كذلك يمكن أخذ حقن في العضل 600000 وحدة لمرة واحدة، ولا مانع من أخذ الحقنة، ثم أخذ جرعة الكبسولات بعد ذلك، كذلك يقل مستوى هذا الفيتامين عند الأطفال ويعطى الأطفال في عمر شهرين مع أول جلسة تطعيم 4 نقط فيتامين د مرة واحدة يوميا، ولا يتوقف ذلك، ويعتبر مثل الغذاء، وهذا يساعد على نمو العظام عند الأطفال بشكل جيد.

وفيتامين د مهم جدا كعامل مساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدورة الدموية، والوظيفة الأهم هي ترسيب الكالسيوم في العظام، وبدون هذا الفيتامين تصبح العظام هشة، ويؤدي ذلك إلى حدوث آلام في المفاصل والأربطة، والتعرض لمرض هشاشة العظام في كبار السن، وإلى مرض ما يعرف في اللغة بالكساح rickets عند الأطفال، وتتحسن هذه الآلام، وهذه الأمراض بعد تحسن مستوى هذا الفيتامين في الدم, ويجب أن يصل مستوى هذا الفيتامين إلى ما فوق 30.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات