السلام عليكم.

أشكركم على الموقع الرائع جدا، وإعطائنا من وقتكم الثمين، وإفادتنا من خبراتكم، أما بعد:

أنا يا دكتور أبلغ من العمر 19 عاما، عندما كنت صغيرا كان بي فتاق في الخصية، وكانت تنتفخ لدرجة لا أستطيع معها المشي، وكان عمري تقريبا 4 سنوات، وعملت عملية الفتاق عند أحسن الاطباء -ولله الحمد- ذهب الفتاق، ولكن قبل رمضان بفترة كنت أمارس تمارين البطن، وفجأة أتاني ألم في الخصية اليسرى، فقط عندما أقوم بلمسها، أو عند المشي عندما تحتك مع الفخذين، وتم الألم ليوم كامل وذهب، ولم يكن له وجود، وبعدها بأسبوع رجع الألم، ولكنه لم يتم يوما كاملا، بل نصف يوم فقط، وذهب -ولله الحمد- لم يرجع الألم، والخصية لدي طبيعية ولا يوجد بها مشاكل.

في بعض الأحيان أشعر بحركة داخل الخصية اليسرى أو في الحبل المنوي، وقد سمعت بأن من يعمل عملية فتاق الخصية لا يأتي له الفتاق مرة أخرى، وأيضا الدوالي لا تأتي، فهل هذا الكلام صحيح؟ علما بأني أمارس العادة السرية، ولكن ليس بكثرة، تقريبا في الأسبوع مرة واحدة، وفي أوقات أنقطع عنها بالأسابيع ، فهل ما بي سوف يؤثر على عملية الإنجاب لدي؟ مع أن الرغبة الجنسية لدي قوية، لأني خلال هذه الفترة سوف أقوم بعقد القران -إن شاء الله.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل: ياسر حفظه الله..
مرحبا بك في استشارات إسلام ويب، وبعد.

ألم الخصية بشكل عام له أسباب مختلفة، منها دوالي الخصية، أو الفتاق، أو التهاب الخصية، أو احتقان البروستاتا، ولكن الأمر بسيط ولا يدعو للقلق، خاصة مع تباعد أوقات حدوث الألم، ولكن عمل عملية الفتاق من قبل لا يمنع عودة الفتاق مرة أخرى، أو الإصابة بالدوالي.

لذا في حال تكرار الألم بصورة قوية، عليك بالفحص لدى طبيب جراحة عامة أو ذكورة، لاستبعاد الدوالي أو الفتاق، وكذلك عمل أشعة دوبللر إذا لزم الأمر، مع تجنب المثيرات الجنسية، وتجنب العادة السرية لتجنب احتقان البروستاتا، وبصورة عامة لا يؤثر الفتاق أو الاحتقان على الإنجاب، ولا على الانتصاب، ولكن قد يكون للدوالي تأثير سلبي، ففي حال تأكيد تشخيصها يتم عمل فحص للسائل المنوي لمتابعة الأمر.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.