السؤال
أنا شاب مقبل على الزواج، كنت أستعمل العادة السرية فترة طويلة ما يقارب العشر سنوات في الأسبوع مرتين أو ثلاثا، عندي فقدان في الشهوة الجنسية، حتى أني لم أشاهد فليما إباحيا لا يحدث لي أي انتصاب.
يحدث لي في فترة الصباح، ولكن ليس بصورة ثابتة، قررت تركها، ولكني لم أستطع التوقف عنها نهائيا، فبدأت أقلل منها.
المشكلة الأهم هي أني عندما أتوقف عن ممارستها فترة تحصل لي سخونة مع البول، وبعده ألم في آخر القضيب يستمر فترة حوالي 5 دقائق، ثم يتوقف، ومرات إلى أن أختلي بالعادة السرية حتى يختفي الألم.
وعند الانتهاء يكون معدل البول كثيرا بين كل 20 دقيقة أو نصف ساعة، ويستمر معي حتى ثاني يوم حتى يكون المعدل طبيعيا.
علما بأني أكثر من شرب المياه، أما الآن وعندما أشاهد فليما إباحيا يحصل لي انتصاب وقذف سريع في أقل من دقيقتين من غير ملامسة القضيب، علما بأني ملتزم، وأحافظ علي الصلوات الخمس وأصوم، ولكن يبقى لي هذا الهاجس الذي أثر في نفسيتي، وأخاف أن أتزوج ويحصل لي قذف قبل الملامسة.
أرجو المساعدة، وجميع الإرشادات التي يجب علي إتباعها.
ولكم الشكر أجزله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم صالح حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية أتحدث عن المشكلة التي ذكرتها أولا، والتي تتمثل في احتقان البروستاتا نتيجة التعرض المستمر للإثارة الجنسية، مع عدم وجود إشباع جنسي مثل الذي يحدث مع الجماع مما يؤدي لألم القضيب وسخونة البول، وقد يقل مع الاستمناء، ولكن لا يزول نهائيا، وعند الإفراط في ممارسة العادة السرية يزداد الاحتقان، وبالتالي يزداد معدل التبول، لذا المطلوب هو تجنب الإثارة الجنسية، والتوقف عن العادة السرية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة بصورة منتظمة بحيث تتجنب الاحتقان، وتقل هذه الأعراض بإذن الله.
وعن القذف السريع مع مشاهدة ما مثير لا يعني حتما الإصابة بسرعة القذف بعد الزواج، فهذا يختلف تماما عن الاستمناء، وقد يكون لاحتقان البروستاتا دور في هذا الأمر، وهو ما يختفي -بإذن الله- بعد الزواج مع انتظام الجماع، وحدوث الاشباع الجنسي عندها تقل احتمالية حدوث سرعة القذف، ولكن الحكم بدقة على احتمالية الإصابة بسرعة القذف يكون بعد الزواج، وبعد الجماع المنتظم، ولا حاجة للعلاج من الآن، فقط عليك باتباع النصائح السابق ذكرها مع المتابعة معنا لتوضيح هل هناك أي أعراض جديدة، أم لا وكذلك لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.