السؤال
لدي حكة في المنطقة الحساسة (في الداخل) تزيد في الليل، ولكنها في كل وقت، منذ شهرين وربما أكثر، أصبح النوم صعبا لي، أحيانا تخف حتى تختفي ثم تعود من جديد، لاحظت أنها تختفي أثناء الدورة الشهرية، أحاول دائما عدم حكها، أحيانا يظهر ما يشبه الجرح وفيه دم صغير جدا، ثم يذهب، لا ينزل دم ولكن عند وضع منديل يصبح فيه نقطة دم صغيرة، ولكن بشكل نادر.
هل إذا ذهبت للطبيبة أحتاج لكشف؟ فهذا يجعلني لا أذهب، أرجو منكم المساعدة، أرجوكم.
الإجابــة
الأخت/بنت
السلام عليكم ورحمة الله،،
إن وجود الحكة عندك يوحي بوجود حساسية أو أكزيما , وهي قد أصبحت مزمنة , ومن المعروف بأن كثيرا من الأعراض -والحكة بشكل خاص- تزداد أكثر عند النوم, مما يؤدي إلى الأرق والإرهاق إن طالت، أو إن لم تعالج جيدا.
إن لم يكن لديك أية إفرازات غير طبيعية, وكانت المشكلة عندك هي في الحكة فقط, فيمكنك تجربة العلاج بنوعين من الكريم، الأول: هو كيناكومب (KENACOMB) استخدميه مرتين في اليوم, مرة صباحا ومرة عصرا, والثاني هو: بيتنوفيت (BETNOVATE) استخدميه مرتين في اليوم أيضا, مرة ظهرا, ومرة قبل النوم, أي أنك ستقومين باستخدام الكريمين أربع مرات في اليوم, لكن بالتناوب بينهما , وقومي بدهن كامل منطقة الفرج , مع التركيز على فوهة المهبل الخارجية , واستمري لمدة أسبوع إلى عشرة أيام, فإن حدث تحسن وشفيت الحالة , فهذا هو المطلوب, ولا داعي لتناول أي علاج آخر، أما إن استمرت الحكة أو ازدادت سوءا -لا قدر الله- فهنا يجب عليك مراجعة الطبيبة المختصة لتقوم بالكشف على منطقة الفرج وتحديد سبب الحالة ، والعلاج المناسب لها.
أنصحك بلبس الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الأبيض 100%, وتفادي لبس السراويل الضيقة, وعدم استخدام الغسولات أو الصوابين المعطرة, ويجب الاكتفاء بتنظيف منطقة الفرج بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف, مثل صابون جونسون للأطفال, واختاري نوعا جيدا من الحفاضات النسائية خلال الدورة الشهرية, ويفضل أن تكون مصنوعة من مادة القطن الطبيعي.
أسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.