هل قلة نزول الدورة دليل على ضعف المبايض؟

0 485

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دكتورة: أنا متزوجة منذ ستة أشهر، ولم يحدث حمل بسبب ارتفاع هرمون الحليب، والدورة غير منتظمة عندي، لا قبل الزواج ولا بعده، وكانت تتأخر وتصل لخمسة أشهر، ثم تنزل بعد الزواج، ذهبت لمستشفيات خاصة وتعالجت -والحمد لله- نزل الهرمون، وصار بمعدل 12، هذا الشهر كشفت علي الدكتورة بالسونار وقالت لي: لا يوجد تكيسات -ولله الحمد- وكل شيء صار سليما، وهذا بفضل الله سبحانه، لكن دورتي نزلت علي وهي خفيفة، وصرفت لي حبوب الكلوميد من ثالث يوم للدورة، لمدة سبعة أيام، حبة باليوم، وقالت لي: تعالي في اليوم الـ 14 من الدورة، حتى نرى التبويض.

سؤالي يا دكتورة: هل قلة نزول الدورة دليل على ضعف المبايض؟ وهل بعد استخدامي الكلوميد يتم الحمل بعد مشيئة الله؟ أرجو الرد على أسئلتي، ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت المملكة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،

المرحلة السابقة من عدم انتظام الدورة، وارتفاع هرمون الحليب، ربما يكون هذا جزءا من متلازمة التكيس على المبايض، ويتبع ذلك ارتفاع هرمون الذكورة عن المعدل المعتاد، مما يؤدي إلى نمو الشعر في بعض مناطق الجسم، مع وجود حبوب في الجلد، وازدياد إفراز هرمون الإنسولين، مع عدم قدرته على العمل في إدخال السكر إلى داخل الخلايا لحرقه والحصول على الطاقة، وهذا الأمر يؤدي إلى السمنة، كما أن السمنة تؤدي إلى التكيس.

نزول هرمون الحليب إلى المستوى المقبول شيء طيب، وهذا يؤدي إلى تنشيط التبويض، وقلة الدورة ليس معناها ضعف المبايض، ولكن معناها أن الهرمونات التي تفرز من المبايض بعد التبويض تكون قليلة، خصوصا هرمون بروجيستيرون، ويجب فحصه يوم 21 من بداية الدورة، وبالتالي عليك المتابعة مع طبيبتك، ولا تتعجلي الوقت، خصوصا وأن الدورة مضطربة منذ سنوات، ويمكن محاولة الكلوميد مرة أخرى، أو البحث عن طرق أخرى لتنشيط التبويض، والمهم المتابعة بالتحاليل والسونار مع الطبيبة المعالجة.

شفاك الله، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات