السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من نوبات السخونة التي تتركز بأعلى الصدر والعنق والوجه، مع صعوبة في التنفس، واحمرار بالوجه ونوبات مت?ررة ومع العرق الغزير من الرأس، وأشكو من ضعف في العظام، وعند بحثي في النت وجدت أن هذه الأعراض نتيجة لنقص أو غياب هرمون الأستروجين.
هل هذا صحيح؟ وكيف يمكن تعويض هذا الهرمون بعلاج ليس له أي تأثير جانبي؟ سواء كان العلاج عاديا أم طبيعيا، علما أنني أستخدم حبوب الضغط.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم خالد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يظهر من الأعراض التي ذكرتها أن ما تعانينه هو نتيجة لنقص الهرمونات، كما ذكرت، حيث قد تعاني المرأة من عدة أعراض عند بلوغها سن اليأس، وقد تختفي هذه الأعراض تلقائيا بعد فترة، وقد تحتاج بعض الحالات للعلاج الهرموني التعويضي، اعتمادا على شدة الحالة.
بالنسبة للعلاج فكل حالة تقيم بذاتها، حيث يحتاج الأمر إلى مراجعة الطبيب للحالة المرضية، ومراجعة التاريخ العائلي من الأمراض، ثم موازنة الضرر والمنفعة من الدواء، ومناقشتها مع المريض ثم وصف الهرمون التعويضي المناسب .
في العموم استخدام الهرمونات التعويضية لم يثبت أن لها تأثيرا سلبيا إذا استخدمت لفترة محدودة لا تتعدى الثلاث السنوات، أما استخدام الأعشاب أو العلاجات الطبيعية فلم يثبت نفعها علميا بل ما زالت الدراسات متضاربة وغير مؤكدة.
إذا كانت الأعراض شديدة فأنصحك بمراجعة طبيبة نسائية، لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب .
والله الموفق.