السلام عليكم

أنا متزوجة من أربعة شهور، ودورتي من يوم تزوجت منتظمة كل 30 يوما، وآخر دورة لي كانت بتاريخ 19/11 مع العلم أنه في الشهر السابق جاءني ألم شديد أسفل البطن، وقالت لي الدكتورة إنه كيس على المبايض.

أعطتني حبوب منع الحمل، والحمد لله ذهبت إليها رابع يوم الدورة، وطمئنتني أن الكيس نزل -والحمد لله- كل شيء عندي سليم.

تاريخ 30/11 الدورة ما جاءت! مع العلم أني منذ يومين نزلت علي إفرازات بنية، والبارحة إفرازات دموية خفيفة جدا وكل الإفرازات متقطعة.

عملت تحليل حمل منزلي، يوم 28/11 والنتيجة سالبة.
أنا غير فاهمة هل هو حمل أم لا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكري لنا -أختنا الكريمة- متى تزوجت؟ وهل أنجبت قبل ذلك أم لا؟ وهل استخدمت وسيلة لتنظيم الأسرة لفترة طويلة أم فقط الشهر الماضي؟ لأن هذه الأسئلة مهمة في تحديد الخطة القادمة.

على العموم هناك خطأ في التاريخ المذكور، إما أن يكون التاريخ الأول 19/10 أو أن يكون التاريخ الثاني هو 12/ 30 وأعتقد أن هذا هو الأرجح، فلا أعتقد أنك عملت اختبار حمل بعد 11 يوم من الدروة، ولم تجدي حملا.

يجب أن يمر شهر كامل، وتتأخر الدورة أسبوع حتى نفكر في عمل الاختبار المنزلي، لمعرفة الحمل.

المهم أن حبوب منع الحمل قد تؤخر الدورة عدة أيام، لأنها تمنع التبويض في الفترة التي استخدمتها، وهذا يفسر تأخر الدورة، أو أن تأخر الدورة بسبب تكيس المبايض، والكيس على المبايض لا يتم تشخيصه بالكشف العادي، ولكن بالسونار، ولا يتم التأكد من أن الكيس نزل إلا بالسونار.

يمكن أن تعيدي تحليل الحمل مرة أخرى، فإذا كان إيجابيا فالحمد لله على ذلك، وإذا كان سلبيا فالحمد لله أيضا.

عليك أن تذهبي إلى مركز متخصص في علاج تأخير الحمل لمتابعة الحالة، وعمل التحاليل والأشعة المطلوبة.

وفقك الله لما فيه الخير.