منذ فترة طويلة من الزمن، وبالصدفة وعن طريق رفقة سوء عرفت العادة السرية، كان عمري تقريبا14عاما، ولعدم المعرفة بأضرار هذه العادة السيئة مارستها، وبعد أن كبرت حاولت أنا أقلع عنها، ولكن لعدم وجود العزيمة لم أقلع عنها رغم أني لا أمارسها كثيرا، يمكن مرة أو مرتين كل أسبوعين، وممكن مرة في الشهر، لكن بغير انتظام -والحمد لله.

أنا عمري33 سنة، وقد وفقني الله لخطبة فتاة محترمة -والحمد لله- ولكن عندي سرعة قذف شديدة رغم أن الانتصاب طبيعي -أحيانا كثيرة- في الصباح، ولكن عندما أشاهد مناظر مثيرة لفترة طويلة ينزل سائل أبيض شفاف، ولزج من الذكر.

ـ هل يمكن أن أفعل أي شيء لمحاولة العودة للوضع الطبيعي؟ مع العلم بأن زواجي -إن شاء الله- بعد 7 أشهر تقريبا.

ـ هل يمكن أن تكون علاقتي طبيعية مع زوجتي -إن شاء الله-؟ لأني لا أريد أن أسبب لها التعاسة، ومعلوم لسيادتكم أضرار نقص الإشباع لدى الزوجة يؤثر عليها نفسيا، ومن كل الجوانب.

ـ وكيف يتم التغلب على سرعة القذف بأي حال؛ لأني عزمت -إن شاء الله- أن أترك هذه العادة السيئة، والله الموفق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ممارسة العادة السرية لها آثار جسمية ونفسية منها احتقان البروستاتا مع ألم في القضيب عند التبول وإفراز المذي وسرعة القذف.

سرعة القذف تأتي من التعود على التسرع لإنزال المني للاستمتاع بالشهوة الفورية عند ممارسة العادة السرية، ومن ثم يتبرمج الدماغ على هذا الأسلوب عند الممارسة الجنسية الفعلية.

أنت –والحمد لله- لديك الانتصاب الطبيعي والصباحي، أما سرعة القذف فبالإمكان السيطرة عليها إذا توقفنا عن ممارسة العادة السرية، وكذالك الامتناع الكامل عن التعرض للمثيرات الجنسية مثل الأفلام، والصور الخلعية، وعند الزواج -إن شاء الله- سوف يتعود الدماغ على التروي، وعدم الاستعجال في إنزال السائل المنوي كما يحدث أثناء ممارسة العادة السرية. نظرا لتوفر الأمان والطمأنينة في حياة زوجية مستقرة، بالإمكان قبل الزواج بشهرين الاستعانة بالعلاج الآتي لتخفيف القلق والتوتر ولمعالجة سرعة القذف Cipralex tab. 10 mg نصف حبة يوميا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم حبة واحدة أربع ساعات قبل الجماع فقط لمدة شهر واحد.

مبروك مقدما.