السلام عليكم

هل هنالك علاقة بين التهاب البول وضعف الانتصاب؟ فحصت البول فطلعت النتيجة أنه يختلط بدم! عملت زراعة طلعت نظيفة.

أيضا الموجات طلعت نظيفة، ما المشكلة؟ وما أسباب ذلك؟ علما بأنه لا توجد حرارة في البول، بل أحيانا أشعر بألم في أسفل الظهر.

أرجو الإفادة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ min حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا بد من عمل أشعة مقطعية بالصبغة على البطن والحوض، للتأكد من سبب الدم في البول –حصوات أورام- .

التهاب المسالك البولية لا يؤدي إلى ضعف الانتصاب إلا إذا أدى إلى اكتئاب نفسي، مما يجعل الإنسان يزهد في العلاقة الزوجية، أو يشعر بألم في مجرى البول، مما يضعف الانتصاب.

كذلك قد يؤدي التهاب المسالك البولية إلى التهاب البروستاتا، مما يسبب آلاما بأسفل الظهر، وآلاما أثناء القذف، بالإضافة إلى سرعة القذف.

لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة لمدة شهر على الأقل.

إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت قليلا ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة -شهر أو أكثر- كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج - سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين- مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، كما يمكن تناول علاج يسهل نزول البول (مثل Cardura أو Xatral.)

كذلك فإن احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد, قد يسبب هذه الأعراض، إذا تبين عدم وجود صديد أو ميكروب في تحليل سائل البروستاتا، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي، مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، وكذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.

بالنسبة للعلاج، يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum و ال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة، أي عدة أشهر، حتى يزول الاحتقان تماما.

وبالله التوفيق.