السؤال
السلام عليكم
والله أنا عندي مشكلة, وهي تسبب لي إحراجا كبيرا, ولا أعرف كيف أتعامل معها في بعض الأحيان.
مشكلتي -أكرمكم الله- هي حكة في الشرج, وذلك بعد كل تبرز أقوم بالغسل بالماء جيدا؛ فتبدأ الحكة عند المشي المتتالي, يعني من 80 إلى100 متر تبدأ الحكة, ولكن عندما أغسل بالصابون بعد التبرز تذهب الحكة, ولا تظهر حتى لو مشيت مسافة كبيرة.
مع العلم أنه كان معي شرخ شرجي, وشفيت منه, ثم رجع الشرخ أكثر من مرة, حوالي 10 مرات, يعني الشرخ يذهب ويعود, مرات تكون قوية ومرات تكون خفيفة.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شعيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: شكواك واقعية تماما, ويعاني منها كثير من الناس, خاصة من أجروا أي تدخل جراحي في هذه المنطقة, وأنت قد أجريت عملية شرخ شرجي فقد يتكرر هذا الشرخ بصورة أو بأخرى, خاصة مع الإمساك.
والحل المتاح هو الآتي:
أولا: حاول بكل ما تستطيع أن لا يكون هناك إمساك في عملية التبرز, أي أن يكون البراز طريا, بحيث لا تضطر إلى الضغط أثناء التبرر, وذلك بتنظيم مواعيد دخولك إلى الحمام, وأكل الكثير من الخضروات والسلطات, مثل الفجل, والبقدونس, والجزر, والأشياء التي ينصح بها أطباء الجهاز الهضمي لمنع الإمساك, وشرب الكثير من المياه.
ثانيا: الامتناع تماما عن أكل الأشياء الحراقة في المأكل والمشرب, مثل البهارات الكثيرة, والفلفل, وكل ما تحس أنه يلسع, بمجرد وضعه على اللسان اتركه فورا, وإلا سوف ينزل مع البراز, ويسبب لك الألم والحرقان.
ثم استعمل العلاج الآتي إما في صورة مرهم أو لبوس:
(Supraproct-s ointment) بعد التبرز, وبعد الجلوس على الماء الدافئ لمدة خمس دقائق ضع شيئا من المرهم على طرف السبابة, مع إدخاله بعمق إلى داخل فتحة الشرج, وادهن المنطقة من الداخل, وأيضا ادهن منطقة فتحة الشرج من الخارج, أو بإدخال قمعا من اللبوس من نفس العلاج وادهن الخارج بالمرهم.
يستعمل هذا العلاج لمدة أسبوع متواصل, ثم يستعمل فقط عند الضرورة, وأكرر عليك التنبه للإمساك, والأكل الحار, وإن شاء الله الأمور سوف تكون على ما يرام.
والله الموفق.