كيف أقنع نفسي بأن سرعة القذف لا يمكن الحكم عليها إلا بعد الزواج؟

0 509

السؤال

كنت من مدمني العادة السرية لحوالي 12سنة, وأصبت باحتقان البروستاتا - كما أخبرني جميع الأطباء الذين ترددت عليهم - وأنا خاطب الآن, وزواجي بعد 9 أشهر - إن شاء الله - ولي عدة أسئلة, وأرجو إجابتها بالتفصيل:
1- جميع الأطباء مجمعون أنه لا يمكن الحكم على سرعة القذف إلا بعد الزواج, فكيف أقتنع بهذا؟ وأنا عندما أجلس أمام مشاهد إباحية – للأسف – استثار, فأحيانا أقذف تلقائيا, وأحيانا لا يبقى إلا لمس العضو بيدي ليحدث القذف, والأمر في المداعبة الزوجية أشد, فأنا الآن أشاهد – فقط - فكيف سأستمر في المداعبة دون قذف؟
2- هل السبب في ذلك احتقان البروستاتا أم التعود على القذف السريع بسبب العادة السرية؟
3- إذا كانت هناك دلالات أكيدة من الآن على إصابتي بسرعة القذف, فهل أنهي الخطبة؟ فأنا لا أحب أن أفضح نفسي أمام زوجتي بعد أن سترني الله كثيرا.
4- بعض الأطباء يقولون: إن احتقان البروستاتا ليس له علاج نهائيا, والبعض يصف علاجا مثل: البيبون بلس, وغيره لمدة شهور, فما صحة هذا الكلام؟ حيث إنني مع الاستمناء – للأسف - أشعر بتحسن في البول, وذهاب أي ألم, وعند التوقف - ومع الاحتلام - ينعكس الوضع, فهل هذا يعني أن أنتظر لبعد الزواج أم ماذا أفعل؟

أرجو إجابتي بالتفصيل, وإرشادي للصواب, وآسف للإطالة, وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: موضوع العادة السرية، ومتابعة الأفلام الإباحية، وآثارها على الناحية الجسمية والنفسية، وتأثيرها على الجهاز البولي والتناسلي قد تم تفصليها لك في استشارتك رقم: (2157086) وفي الموقع استشارات أخرى يمكنك الرجوع إليها للاستفادة في كيفية التخلص من هذه المعاصي والآثام.

بالنسبة لما أجمع عليه الأطباء من أن سرعة القدف سوف تتحسن بعد الزواج المقصود بها الآتي:

من خلال إدمانك على العادة السرية، واستعجال اللذة المصاحبة للقدف أثناء ممارسة هذا العادة فقد تكيف المخ لديك على هذه الكيفية من الاستمتاع الجنسي، أي بمجرد أن تثار شهوتك يتهيأ المخ لإسراع القدف؛ لكي يوصلك إلى اللذة المنشودة التي تعودت عليها.

وعند ما تتزوج - بعون الله تعالى - قد يحصل ذلك في الأيام الأولى من الزواج؛ نتيجة للهجيان الشديد الذي يصاحب الأيام الأولى للزواج، ولتعود المخ أيضا على هذه الطريقة في الإشباع الجنسي، ولكن بعد ذلك تبدأ الأمور في التهدئة؛ نتيجة للتعود ويبتدئ المخ بالتعود على نمط جديد من التعامل الجنسي، مع بعض المساعدة من تناول بعض الأدوية التي تزيل القلق والتوتر، وتخفف الاندفاع الجنسي، ومع الأيام تعود الأمور إلى طبيعتها الأولى قبل التعود على الإسراع في خروج السائل المنوي أيام ممارسة العادة السرية التي ستجد نفسك أنك لا تحتاج إليها؛ فلديك مصدر مشترك للإشباع الجنسي الحلال والآمن.

ابتعد الآن عن كل ما يثير الشهوة، مثل: مشاهدة الأفلام والصور الإباحية التي تكون مصدرا للإثارة؛ وبالتالي إلى اللجوء إلى ممارسة العادة السرية، وهذا يجعلك تدور في حلقة مفرغة، فدع عنك القلق والشكوك، وعليك بالإسراع بالزواج، وقبل الزواج بشهر بالإمكان وصف أحد الأدوية التي تقلل من سرعة القدف - وخاصة في الأيام الأولى من الزواج - وبعد ذلك سوف تكون أمورك طيبة - بعون الله تعالى -.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات