السؤال
السلام عليكم
أعاني من كثرة الدوار, وعدم التوازن, فحصت نفسي فوجدت التهابا في الأذن الداخلية, وأخبروني أنه لا يوجد علاج سوى المحافظة على حركة الرأس.
تحسنت والحمد لله, وبعد مدة رجعت الحالة لدرجة لا أستطيع معها الوقوف, فماذا تنصحوني يا دكتور عندما تأتيني الحالة؟ وما العلاج؟ وما سبب حدوث هذا المرض أصلا؟ وهل يؤثر على السمع مستقبلا؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الراجية عفو ربها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بداية يجب الاهتمام بمعرفة عمر السائل أو السائلة؛ لأنه أساسي وهام في معظم الحالات, وفي حالتنا هذه لا أعلم العمر, فهل هو 25 عاما وشهرين؛ لأنه ليس بالطبع 252 عاما.
بالطبع إن حفظ التوازن من مهام الأذن الداخلية, وقد يعتريها بعض الالتهابات, والتي تؤثر سلبا على وظيفتها, وخاصة بعد أدوار البرد والزكام, فيحدث خلل في التوازن مع الدوار, ويمكننا تفادي ذلك بعدم حركة الرأس حركة سريعة أثناء الالتفات يمنة ويسرة؛ فذلك من شأنه أن يقلل من الدوار, وعدم الاتزان, وكذلك مع تناول حبوب بيتاسيرك 16مج 3 مرات يوميا.
والله الموفق.