السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أول الأمر أتقدم لكم بجزيل الشكر على جهودكم العظيمة.
لقد قدمت لكم استشارة من قبل, وكان رقمها: (2158374) بسبب الوسواس القهري, والأفكار التي لا أعرف أن أقرأ بسببها.
الدكتور محمد عبد العليم قال لي إما أن يتم زيادة جرعة الزيروكسات, أو أنتقل لدواء آخر هو البروزاك, لكن عندما ذهبت للطبيب لم يزد لي جرعة الباروكستين, مع العلم أنها 20 مليجراما, بل أعطاني دواء آخر اسمه ستلاسيل 1 مليجراما, قرصا واحدا مساء, لكن لم أشعر بأي تغير.
الموضوع يزيد كل يوم, ومستقبلي سيتدمر, أنا وصلت لدرجة أني لا أعرف أن أقرأ مجلة أو كتابا, فعندما أمسك الكتاب أشعر بأن دماغي يشتد, وأفكار ليس لها معنى أو وصف تضغط علي, وعندما أحاول مقاومتها أشعر باضطربات كثيرة.
أرجوكم، قولوا لي ماذا أفعل؟ فأنا ما زلت صغيرا, وعمري 16 سنة, والذي يحصل لي من الوساوس كثير جدا.
منذ أكثر 3 شهور وأنا أتناول الدواء, ولم أشعر بتغير, وهل من الممكن أن تقول لي متى سأرجع طبيعية وأشفى تماما؟ وهل من الممكن أن يكون ما أعاني منه هو القلق؟
وشكرا.