السؤال
السلام عليكم.
أود الاستفسار عن عملية (Otoplasty)، علما بأن شكل الأذنين غير متشابه تماما، وهناك تشوه في عظمة الأذن، وهل هي عملية سهلة؟ وهل هي حرام أم حلال؟
السلام عليكم.
أود الاستفسار عن عملية (Otoplasty)، علما بأن شكل الأذنين غير متشابه تماما، وهناك تشوه في عظمة الأذن، وهل هي عملية سهلة؟ وهل هي حرام أم حلال؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
جراحة تجميل الأذن يعاد فيها تعديل وضع الأذن، بحيث تصبح أكثر اقترابا من الرأس إذا كانت بعيدة نسبيا عن الرأس، أو للإقلال من حجم الأذن الكبيرة كبرا واضحا ملفتا للنظر، وغالبا ما تجرى للأطفال بين سن الخامسة والرابعة عشرة، غير أن العديد من الكبار أيضا تجرى لهم هذه الجراحة، وحتى إذا كانت أذنا واحدة فقط هي البارزة بوضوح، فإن بعض الجراحين ينصحون بإجراء الجراحة في كلتا الأذنين، للتأكد من تناسق شكل الأذنين معا.
والجراحة تستغرق عادة من ساعتين إلى ثلاث، وأشهر أسلوب متبع في هذه الجراحة يتم به عمل قطع جراحي صغير خلف الأذن، للكشف عن غضروف الأذن، حتى يتمكن الجراح من قطعه وإعادة الأذن في موضعها، باستخدام غرز دائمة، وفي أسلوب آخر، وبعد إجراء القطع الجراحي خلف الأذن، يزال الجلد وتستخدم الغرز في طي الغضروف إلى الخلف على نفسه، لإعادة تشكيل الأذن، دون استئصال الغضروف، وفي الحالات الشديدة قد يتبع خليط من الأسلوبين، وقد تحدث مضاعفات مثلها مثل أي عملية أخرى، مثل الالتهابات، أو تصحيح زائد عن الحد، فيجب وضع ذلك في الاعتبار.
بجانب الاذن البارزة، هناك تشوهات الأذن الأخرى، والتي يمكن للتدخل الجراحي أن يقدم فيها يد العون، ومنها التواء طرف الأذن لأسفل وللأمام، أو الأذن المتناهية الصغر، أو الأذن التي تختفي منها انحناءة حافتها الخارجية أو ثنياتها الطبيعية.
يمكن للجراحة أيضا أن تصلح الأذن الضخمة المشدودة، أو شحمة الأذن المتجعدة، وأخيرا يستطيع الجراحون بناء أذن جديدة للأطفال الرضع الذين ولدوا بدون صيوان أذن، أو لأولئك الذين فقدوا آذانهم نتيجة للإصابة، وإذا وجد تشوه أو عيب خلقي في الأذن فذلك علاج وشيء فيه، أما إذا كانت الجراحة للتجميل أو للحصول على أذن تشبه أذن فلان، فلا ننصح بذلك.
وأما بالنسبة لمسألة الحلال والحرام فيمكنك مراجعة قسم الفتوى على الرابط الآتي:
https://www.islamweb.net/fatwa/index.php
وفقكم الله لما فيه الخير.