كيف يتم التخفيف من حساسية الأنف والعين؟

0 652

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ فترة ثلاثة أشهر وأكثر وأنا أعاني من نوبة شديدة من العطاس وسيلان في الأنف، مع حكة بالأنف، وحكة في الحلق والعين، واحمرارا شديدا في العين بسبب الحكة، وهي تمتد لساعات طويلة، ولا تقف إلا بأخذ حبوب الحساسية.

استخدمت أول علاج اكسيزال لمدة 7 أيام، وعادت الحساسية كما هي، ولم يحدث أي تحسن، وبعدها عدت للطبيب مرة أخرى، وصف لي سيروس حبتين يوميا لمدة خمسة أيام، ثم عادت أيضا الحساسية.

أريد أن أعرف هل حساسية الأنف عندي أصبحت مزمنة؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟ وهل توجد تحاليل خاصة للكشف عن المسبب الأساسي للمرض مثلا كنوع من الطعام؟

أرجوكم أفيدوني لأن الحساسية أتعبتني جدا، وأنا آسفة على الإطالة.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ shahed حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ما تعنين منه بسبب الحساسية، وهي بالفعل من الأمراض المزمنة والتي يجب أن تتعلمي كيف تتعايشين معها، فحساسية الأنف يكون معها رشح، وعطاس، وحكة، وانسداد بالأنف، وقد تشمل الحكة العين، والأذن، والحلق من الداخل، وقد تسبب سعالا لما تسببه من تهيج في نهاية الحلق.

ولذا فأنصح أن تتجنبي كل ما من شأنه تهييج تلك الحاسية، ومن أهمها: التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمناديل المعطرة، ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم، وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض، والسمك، والموز، والفراولة، والمانجو، والشيكولاتة، والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.

وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا، أو كلاريتين، حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا، أو رينوكورت، أو رينوكلينيل مرتين يوميا؛ للتغلب على أعراض حساسية الأنف، وهناك بعض الاختبارات المعملية والتي تحدد ما يسبب لك الحساسية؛ لتجنبها مستقبلا، أو بحقن جرعات صغيرة منها تحت الجلد كعلاج تدريجي، ولكن هذا الأمر مكلف ويطول أمره، ولكن أنصح بالتعايش والملاحظة المستمرة لما يسبب ازدياد الأعراض؛ للبعد عنه مستقبلا.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات