السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع، وجهودكم فيه، وبارك الله فيكم وكتب أجركم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 22سنة، لست متزوجة، لدي مشاكل لا أعلم ما سببها؟! وقد سجلت بموقعكم عسى أن ينفعني بكم بعد الله.
علما بأني شديدة الخجل، أخجل حتى من أهلي أن أقول لهم ما أحس به، خصوصا إذا كان الألم في موقع حساس لأني أخجل من مصارحتهم.
منذ شهر ونصف وأنا أعاني من آلام متفرقة، وذهبت للعديد من المستشفيات، ولا توجد فائدة، وقد نقص وزني، وأشعر بشحوب في وجهي، واصفرار عيني، وكل يوم يألم مكان من جسمي.
بداية الأمر كان وخزا شديدا بالرحم، وألم بنهاية الظهر وغازات جدا فضيعة، حتى أحيانا يخرج هواء من المهبل! وإمساك شديد، وأحس أني لو أكلت شيئا يسيرا أمتلئ، وأريد الذهاب إلى الحمام ولا أقدر.
ذهبت لطبيبة نساء فعملت لي فحصا وقالت: كل شيء عندك سليم، المبايض وكل شيء ماعدا التهاب شديد في القولون وشرخ بسيط، علما أنه ما كان يؤلمني إلا يسيرا، وبعدها بأسبوع تعاظم الألم عندي، وكانت وقت اختبارات فتعذبت كثيرا، وتعبت كثيرا.
رجعت للدكتورة وغيرت العجلة، وبعدها صارت عندي آلام في المعدة بالتحديد من فوق، وعند نهاية الصدر بين القفص الصدري وتحت العظمتين ألم شديد، وفي أوقات يشتد، وبعض الأحيان يخف، وألم جدا مع البراز -أكرمكم الله-، وإمساك مزمن، فزادت عندي البواسير، وأحس أحيانا بتسارع في ضربات قلبي، بحيث أني لو مشيت قليلا أحس بدقات قلبي، وكتمة، وأريد أن أرتاح ومع ألمي السابق، وقلت للدكتورة عنه فقالت ممكن هذه جرثومة المعدة، وعملت تحليلا للجرثومة والنتيجة -الحمد لله- سليمة.
رجعت إلى الدكتورة فقالت: احتمال أنه قولون عصبي، وأحالتني إلى دكتور باطنية، وكان معي والدي عند الطبيب، فكنت خجولة جدا، من مصارحة الدكتور بكل ما يؤلمني، فاختصرت على الأشياء الباطنية، فعمل فحصا على معدتي من فوق عباءتي، وشعرت بارتياح كثير؛ لأني كنت في هم، لكن كنت خجولة، وما سألته عن السبب.
الآن أحس ألما بمعدتي، وزادت حرارة البول لدي في بعض الأحيان، وأشعر بألم فضيع في ثديي من الجهتين، حتى ما أستطيع لبس شيء ضيق علي تحت الإبط، وعندما أرفع يدي أشعر بألم شديد.
علما بأن هذا الألم كان يأتيني قبل الدورة بيوم، وبمجرد ما تأتي يذهب! وأحس بألم خلف ظهري، وأخاف بأن يكون سببه الكلى، والله إني حائرة وبدأت أوسوس في أشياء كثيرة، وأنا حزينة على حالي، ما الذي يعتريني؟!
جزاكم الله كل خير، أريحوني وفرجوا عني ما ضاق بي، شخصوا لي حالتي، وقدموا لي نصيحة منكم.